ملخص الجهاز:
"15- التلغراف و التلیفون اللاسلکیان کان شاب إسمه«ویلیم مارکونی» (1)الکاتب-راجع مقالنا-علی الصمامات الکبیربیة-المنشور فی مقتطف مارس سنة 1946 (2)أم النجوم-خط مضیء بحیط بالسموات،مؤلف من الکواکب السحیقة و الدم التی تخفی من العیون المجرد.
و کان أول مخترع أمکنه صنع جهاز ناقل للرادیو المصور،شاب اسکتلندی اسمه جون بایرد و ذلک فی سنة 1925.
و اذا تساءلنا:لماذا لا یستطیع الخبراء المتخصصون فی علم البصریات،أن یصنعوا ما هو أقوی من هاتیک المیکروسکوبات،أجابنا العلماء قائلین«إن السبب فی قصورهم،راجع الی کون الجسم المراد تکبیره،اذا کان أصغر من طول موجة الضوء، فلا معدی من اختفائه.
ففی سنة 1900 کان العلماء یتباحثون فی وحدات الحرارة کأنهم یمثلون الانسان بآلة متحرکة حیة لا غیر،تتلقی قدرا معینا من وقودها علی شکل غذاء لها.
أو نقصها1»و بتعبیر آخر،إنهم یتیحون الفرصة للطبیعة لتعمل عملها،و ذلک بأن یضاف إلی الأطعمة،العنصر أو العناصر التی سلبها منها الناس بالوسائل المختلفة،کالصناعة و الطبخ و التعبئة فی العلب.
و علی هذا النمط تسعطی الطبیعة الفرصة اللازمة لتعید الصحة و السلامة الی الجسم البشری.
فظهرت قبل سنة 1900 ألوف من العقاقیر المصنوعة بالتألیف الکیمیائی، و ذلک عدا الصبغات المستخرجة من قطران الفحم الحجری،علاوة علی عطوره و طیوبه.
و لکن الملابس کانت الی ذلک العهد تنسج من الخیوط الطیعیة التی تنتج إمامن النبات و إما من ظهر الحیوان.
و هذا علی حین کان إیلیردی شاردونیه3منذ سنة 1891 یصنع نسیجا هو الذی نسمیه الآن«الجریر الصتاعی».
و المعروف أن الکاو تشوک لم یسبق قط صنعة بالتألیف الکلیمیاوی (1)الکاتب-راجع مقالنا علی«المفن غذاء و دواء»المنشور فی مقتطف مارس سنة 1933."