ملخص الجهاز:
"الکتابات العربیة الجنوبیة فی سوریة (النقوش الصفائیة) بقلم:منی المؤذن تنتشر الکتابات العربیة المشتقة من الأبجدیة المسندیة،و المنقوشة علی الصخور فی شبه الجزیرة العربیة و الأردن و جنوب سوریة،و تجری له االآن مسوحات و دراسات لحفظها و توقیقها،و قد وزعت و قسمت إلی الکثیر من الأنواع و لکل نوع عدد من الفروع،و غالبا ما تنسب هذه الفروع إلی الأماکن التی تواجد فیها،فالثمودیة مثلا و هی نوع عدد من الفروع،و غالبا ما تنسب هذه الفروع إلی الأماکن التی تواجد فیها،فالثمودیة مثلا و هی نوع من الخط المسند لها فروعها فیقال الثمودیة الحجازیة و الثمودیة التبوکیة و الثمودیة النجدیة،و لکن بشکل عام کل هذه الأنواع تتمیز أولا بأنها عربیة و تنسب إلی العرب العاربة1،و هی تتألف من 28 حرفا فهی فی عدد أحرفها تقابل أبجدیتنا الحالیة،کما أن هناک تشابها واضحا فی شکل الحرف بین الأنواع المتعددة و لکن بدرجات متباینة،و أن الحرف الواحد فی کل نوع یمکن أن یأخذ أکثر من شکل و قد یصل إلی ستة أشکال(راجع الجدول رقم 1-2).
Rycmans مجموعة من النصوص من وادی الرشیدة فی مجلة Melanges Syricns قدمها له دوسو،أما أکبر مجموعة فقد نسخها موریس دونان Dunand و زوجته و قد نشرت رکمنس مع مجموعة من الکتابات الصفائیة فی جامع النقوش السامیة Cqrpups Inscrptionum Semiticarum و یمکننا القول بأن العمل فی هذا المیدان توقف فی سوریة منذ عام 1920 إلی أن تشکلت بعثة أثریة سوریة- بریطانیة فی عام 1995،بادارة مشترکة من قبل السیدة منی المؤذن و السید مایکل ماکدونالد2،و قد عملنا فی المؤسم الأول کما ذکرت سابقا علی تتبع مسیرة المکتشفین الأوائل و تعرف المواقع التی زاروها مع اکتشاف مواقع جدیدة،و تحدید الجمیع علی خرائط مفصلة و ذلک تمهیدا للمواسم القادمة،مع تصویر جمیع النقوش المنسوخة و إدخال جمیع المعلومات فی الحاسوب."