ملخص الجهاز:
"2-2-3-و بافتراض انهاء حالة الحرب و احلال السلام الاقتصادی،فأن التنبؤات التی وضعت لاسرائیل و العالم العربی حتی عام 2000 فی شتی نواحی الحیاة،تقوم علی أساس دراسة مؤشرات النمو و التطور خلال السنوات السابقة للسلام الاقتصادی و علی اساس افتراض إزالة الحدود و العوائق و زیادة التعاون و انتقال عناصر الانتاج فی اطار سوق مشترکة محدودة أو موسعة،و یتم علی اساس الدراسة توقع المؤشرات اللاحقه للسلام الاقتصادی و وفقا لهذه التبؤات فإن اسرائیل سوف تستحون علی النصیب الاکبر فی ادارة هذه السوق بین دول المنطقة،بل سوف تعتبر قلب المنطقة و مرکز ادارتها و أساس تطورها فی المجالات الاقتصادیة و التکنولوجیة و البحوث العلمیة6 3-2-3-و فی میدان الانتاج تتنبأ الدراسة بأن دول المنطقة سوف تخصص فی المستقبل علی ضوء المزایا الانتاجیة النسبیة و الفنون الانتاجیة السائدة،فتتخصص مصرفی إنتاج الصناعات التحویلیة الثقیلة کالحدید و الصلب و الصناعات الهندسیة و صناعات السیارات و المحرکات و الصناعات المعدنیة الاساسیة بوجه عام.
و یمکن تقسیم المنافع الأقتصادیة للسلام من وجهة النظر الأسرائیلیة إلی ثلاث مزایا رئیسیة سوف تتحقق فی حالة قیام علاقات اسرائیلیة/عربیة و هذه المزایا هی: 1-زیادة کفاءة أستخدام الموارد و جذب موارد جدیدة فسوف ینتج عن تخفیض المیزانیات العسکریة زیادة الأنفاق علی التنمیة،کما سوف یتم توجیه الموارد توجیها أقتصادیا سلیما،و لن تکون هناک حاجة لاستبقاء أعداد کبیرة من القوة البشریة من الأغراض العسکریة،کما سوف یساعد ذلک أیضا علی جذب مزید من الهجرة من الخارج، و إبطاء معدل النزوح عن اسرائیل12و فی إطار المعادلة التی تتحدث عن تزاوج الخبرة و التکنولوجیا الأسرائیلیة مع الموارد العربیة الطبیعیة و المالیة و البشریة،فسوف یکون أمام اسرائیل فرصة کبیرة لتوظیف استثمارات جدیدة فی مشروعات مشترکة من أجل أستغلال هذه الموارد."