ملخص الجهاز:
"اذن کل هذا یصبح المدخل الأساسی لفهم التطورات التی شهدتها القارة الأفریقیة منذ الربع الأخیر لعام 4891 و حتی الأن،من تفشی ظاهرة الجفاف و المجاعة فی أغلب الدول الأفریقیة مما نتج عنه العدید من المشاکل الاجتماعیة و السیاسیة و الاقتصادیة،جذبت معها انتباه العالم و المنظمات الدولیة المختلفة و علی رأسها منظمة الأمم المتحدة مؤخرا لتنظیم عملیات المساعدات التی یجب تقدیمها للدول المتضررة من الجفاف سواء لتوفیر الغذاء لها أو تقدیم مساعدات تهدف لتطویر هیاکلها الاساسیة الخاصة بالزراعة و الری لمواجهة المستقبل فی حالة تکرار حالات الجفاف.
*منظمة الأمم المتحدة للأغذیة و الزراعة-(الفاو) أهتمت هذه المنظمة باعتبارها هنا الحقل الرئیسی لبحث المساعدات المطلوبة من قبل الدول المتعرضة للمجاعة فکان نشاطها کالاتی:- 1-أعلنت الفاو فی یولیو 4891 عن تقدیمها منح عاجلة للمساعدات الغذائیة لحوالی 000,054 شخص متأثرین بالجفاف فی زامبیا و زمبابوی و حوالی 000,053 شخص فی رواندا،و تبلغ قمة المساعدة الاجمالیة 7,6 ملیون دولار امریکی 2-ایضا قدمت الفاو مساعدات طارئة للاصلاح الزراعی،قمیتها 52 ملیون دولار امریکی،فی أغسطس 4891،تهدف فی النهایة المساعدة علی تخزین الغذاء فی الدول المتأثرة بالمجاعة و الکوارث الطبیعیة الأخری، شملت من الصومال شرقا حتی موریتانیا غربا و من تشاد شمالا حتی بتسوانا جنوبا.
و قد صرح فی بدایة تولیة المهمة ان الوضع فی افریقیا سیستمر فی عام 5891 و ربما ما بعدها،فلا بد من ضمان توفیر المساعدات و الاحتیاجات الغیر عادیة و فی 12 فبرایر فی نیویورک طالب المکتب بتقدیم 5,1 بلیون دولار کمساعدات اضافیة لـ 02 دولة متضررة من الجفاف فی اطار مؤتمر للأمم المتحدة للوضع الطاریء فی افریقیا عقد فی 11 مارس، اقر فیة الاقتراحات التی قدمت من قبل الدول و المنظمات الحکومیة و غیر الحکومیة و الدولیة و الدول التی تقرر تقدیم المساعدات هی:- (انجولا-بتسوانا-بورکینافاسو-بوروندی-کاب فیردی-تشاد اثیوبیا-کینیا-لیسوتو-مالی- موریتانیا-موزمبیق-النیجر-رواندا-السنغال- الصومال-السودان تنزانیا-زامبیا-زمبابوی)."