ملخص الجهاز:
"الحریات و تقنین الثورة للأستاذ أحمد الخواجه نقیب المحامین الحریة أولی قضایانا و أهم أهدافنا و دلیل نضالنا السیاسی،بغیرها لا نستطیع أن نحقق کسبا،و بدونها لا تقوم الاشتراکیة،و لا تتحقق الوحدة،و لذلک استمر نضال الشعب العربی-فی مصر-دواما ضد المستعمر،یقاومه،لیتخلص منه،مهما کانت التضحیات التی یتحملها،مؤمنا أن حریته هی السبیل الوحید الی تحقیق غایاته الکبار.
ثالثا-ان هذه المجالس المنتخبة من الشعب لا یجوز لها أن تفرض علی حقوقه الاساسیة فی الحیاة قیودا أو حدودا بغیر الرجوع له فی استفتاء عام تسأله الرأی فی قضایاه الکبار.
و الا استطاعت هذه المجالس من خلال التمثیل المتاح لها أن تنحرف بسلطة الشعب عن غایته،ان معنی ذلک أن قضایانا الکبری هی ملک للشعب لا یرد علیها تفویض أو تمثیل،و هذه الارادة التی تحتمها ارادة الثورة هی الحریة و الاشتراکیة و الوحدة.
رابعا-ان هذه المعانی لا یمکن ان تتأکد الا اذا کانت هناک ضمانة قضائیة لممارسة الحریة بأسلوب صحیح،و الوسیلة الی ذلک أن تکون هناک محکمة دستوریة علیها نستطیع أن نضع حدودا دنیا لاختصاصاتها تتمثل فیما یلی: 1-حق الغاء القوانین المخالفة للدستور."