ملخص الجهاز:
"و ظاهر من عبارات اللغویین أن هناک اضطرابا و تحریفا فی تفسر کلمة الطرز، فهو مرة النبت الصیفی،و مرة البیت الصیفی،و الأقرب إلی الصواب أن تکون کلمة النبت محرفة عن البیت،و یظهر أن صاحب التاج أدرک ذلک فأصلح عبارة القاموس و جعلها(البیت الصیفی)أو لعلها کانت مکتوبة فی النسخة التی شرحها کذلک.
و ربما فهم من عبارة اللسان ان الغلق المفتاح:لأنه عرفه بأنه ما یغلق به الباب و یفتح،ولو أراد بقوله(و یفتح)أی بالمفتاح-کما فعل صاحب الأساس-لاستقام الکلام،و تخصص معنی الغلق بتلک الآلة التی تثبت بالباب لإغلاقه،فلا یفتح إلا بمفتاح.
36-البیب:البیبة:(فتحة الحوض العلیا) Orifice d'un Bassin اللسان:"البیب:مجری الماء إلی الحوض،و حکی ابن جنی فیه: البیبة،ابن الأعرابی:باب فلان:طذا حفر کوة،و هو البیب" و قال فی موضع آخر: "البیب:کوة الحوض،و هو مسیل الماء،و هی: الصنبور،و الثعلب،و الأسلوب.
و قد نظر عند وضع هذه الکلمة إلی ما یدل علیه بعض معانیها،من أنها الخشبة التی توضع بین السافین.
قال: لو دقت فاها بعد نوم المدلج و الصبح لما هم بالتبلج قلت:جنی النحل بماء الحشرج یخال مثلوجا و إن لم یثلج و صوغ اسم المفعول خالصا من الظرف و الجار و المجرور یدل علی تعدی الفعل ثلج بمعنی برد،تقول:ثلجت الماء:بردته،و قد اشتق من هذا الفعل صیغة للمبالغة الأداة التی تبرد الأشیاء من طعام أو شراب.
115-المهراس- Mortier اللسان:"و المهراس:حجر مستطیل منقور یتوضأ منه و یدق فیه، و فی الحدیث:أن أبا هریرة روی عن النبی صلی الله علیه و سلم أنه قال:إذا أراد أحدکم الوضوء فلیفرغ علی یدیه من إنائه ثلاثا.
و قد اتخذ المجمع هذه الکلمة لتدل علی کل ما توضع فیه مادة لاصقة کالصمغ و النشا و نحوهما إحیاء لکلمة استعملها الکتاب منذ عهد بعید."