ملخص الجهاز:
"3-جهود المسلمین فی الجغرافیا مطبوعات الألف کتاب: مؤلف الکتاب هو أستاذ الجغرافیا بالکلیة الإسلامیة بکلکتا بالهند،و قام بالترجمة الأستاذ محمد فتحی عثمان أحد کتاب مجلة الأزهر،و کتب بحثا تمهیدیا فی المقدمة ثم عن سعة اطلاع و توافر الإلمام بالموضوع الذی ترجم له،جاءت هذه المقدمة فی صفحات عشر ولکنها کانت-بحق-مفتاحا لدراسة موضوع الکتاب،و أبانت أن للمسلمین السابقین جهودا فی شی میادین العلم، ولکن الجیل الإسلامی المعاصر لا یکاد- إلا القلة النادرة-یفهم أو لا یحاول أن یفهم عنها شیئا.
تناول الدکتور نشأة التشریع الإسلامی و تدرجه فقال إن عماده کان القرآن و السنة خلال سنوات البعثة و ما بعدها إلی نهایة القرن الأول الهجری،حیث أضیف إلی هذین الأصلین:الإجماع و القیاس،و فی دور النضج و الکمال منذ أوائل القرن الثانی نشأ الاجتهاد و نشأت معه المذاهب الکبری، و أقفل بعد ذلک باب الاجتهاد فی منتصف القرن الرابع و بدأ دور التقلید،و استطاع ابن تیمیة و تلمیذه ابن القیم أن یثورا علیه، و یفتحا معا باب الاجتهاد من جدید،ثم من بعد هما أبو محمد بن عبد الوهاب الذی ظهرت حرکته فی نجد فی القرن فی الثانی عشر.
41-ص 13 هامش-2-عند الکلام علی(مزدلفة)ذکر الناشر ما نصه(و هو المکان الذی یقف فیه الحاج لیلة و قفة عید الإضحی)و هنا خطآن:أو لها أن الحجاج یبیتون لیلة الوقفة فی(منی)لمن أراد السنة و منهم من یبیت فی(عرفة)رأسا:و الثانی أنهم لا یقفون فی(مزدلفة)و إنما یبیتون بها لیلة العید فإذا صلوا الفجر فی أول وقفته وقفوا إلی الإسفار ثم أفاضوا إلی (منی)فالوقوف فی(مزدلفة)هو بعد صلاة فجر عید الأضحی."