ملخص الجهاز:
"و أن هذه النقطة قد لاقت اهتماما خاصا فی فترة ما بعد إنشاء الأمم المتحدة حیث تم صیاغة عدة قوانین دولیة لحقوق الانسان تنادی بعدم التمییز بین الرجل و المرأة و بالمساواة الکاملة بینهما.
أما فی الجزء الثانی من الکتاب و الذی یتکون من ثلاثة فصول، فتعطی الکاتبة دراسة حالة عن بلدها باکستان کتطبیق للمفاهیم التی أوردتها فی الجزء الأول عن حقوق المرأة فی الإسلام.
أما فی الجزء الثالث و الأخیر من الکتاب و الذی یتکون من فصلین، فتتحدث فیه الکاتبة عن الاتفاقات الدولیة المتعلقة بحقوق المرأة و تحفظات الدول الإسلامیة علی بعض بنود هذه الاتفاقیات.
الفصل الأول منه یتحدث عن تقییم لحقوق المرأة الواردة فی مختلف أنشطة الأمم المتحدة: أولا:فی القوانین و المواثیق الدولیة: 1-نشاء الأمم المتحدة فی عام 5491 کان رد فعل لفشل الدول فی أحترام حقوق الإنسان.
و فی الواقع،فإن هذا المیثاق یعتبر أول اتفاقیة دولیة تذکر مبدأ المساواة بشکل واضح،أیضا، فإن مقدمة المیثاق تدعو إلی تحقیق المساواة بین الرجل و المرأة رأن الأولویة هی لحقوق الإنسان علی حساب حقوق الدول.
و ترجع أهمیة هذه الاتفاقیة إلی انها من خلال مناداتها بضرورة تحقیق مبدأ المساواة بین الرجل و المرأة و الذی ورد فی عدة مواثیق دولیة،فإنها أیضا تناقش الحاجة إلی مناقشة العوامل التی تساعد علی تحقیق هذا المبدأ.
ثالثا:أجهزة الأمم المتحدة المتعلقة بالمرأة و تتحدث الکاتبة عن عدة أجهزد من بینها: 1- (Commission on the Status of Women (CSW) :أنشأها المجلس الاقتصادی و الاجتماعی عام 6491 من أجل إعداد التوصیات و التقاریر حول دعم حقوق المرأة فی المجالات المختلفة و إیجاد الوسائل التی من شأنها دعم المساواة بین الرجل و المرأة."