ملخص الجهاز:
"2-علی الرغم من تبنی معظم رؤساء الولایات المتحدة الرأی بأن المستوطنات الإسرائیلیة غیر قانونیة،فقد اضطر الرئیس ریجن أن یخضع للضغوط الرهیبة من قبل المنظمات الیهودیة بشأن هذه القضیة،حتی صرح بأن"المستوطنات لیست غیر قانونیة"و اکتفی بالقول"أنها مجرد أمر غیر مرغوب فی الوقت الراهن"و نتیجة لتصریحات ریجن، استکملت إسرائیل بناء المستوطنات،منها 100 ألف بالضفة الغربیة و 30 ألف بهضبة الجولان،و 10 آلاف أخری بغزة (5) 3-رغم التوتر الذی شهدته العلاقة الأمریکیة- الإسرائیلیة إبان عقد الثمانینات بسبب مذبحة صبرا و شاتیلا ،و الغزو الإسرائیلی للبنان و استمرار بناء المستوطنات الإسرائیلیة و رفض إسرائیل خطة ریجن للسلام،إلا أن اللوبی الیهودی استطاع أن یحقق إنجازا فی زیادة المساعدات المالیة لإسرائیل فبینما کانت إسرائیل تحصل سنویا علی مبلغ 785 ملیون دولار عام 1981 و 1982 جاء عام 1983 لکی یشهد صراعا بین إدارة ریجن و المنظمات الیهودیة و من ورائها إسرائیل بطبیعة الحال حول زیادة بعض المساعدات ففی الوقت الذی دعا الرئیس ریجان إلی تخفیض تلک المبلغ السالفة الذکر إلی 525 ملیون دولار کمنحة و ال 260 ملیون المتبقیة إلی سلفة کرد علی غزو لبنان،اشتعلت المنظمات الیهودیة نشاطا و فاعلیة و من خلال استغلالها لنفوذها بالکونجرس نتجت عن إجبار الرئیس الأمریکی علی آن یصدق یوم 21/12/1982 علیها کمنحة إجمالیة و إنما و بزیادة قدرها 250 ملیون دولار(6) 4-استطاع اللوبی الیهودی عام 1984 أن یجعل الکونجرس یصدر بیانا یؤکد فیه عدم أحقیة أی مسئول بالحکومة الأمریکیة أن یعترف أو یتفاوض مع أی ممثل من منظمة التحریر الفلسطینیة،طالما لم تعترف المنظمة بدولة إسرائیل،و عدم قبولها لقراری مجلس الأمن 242،338، و عدم استنکارها للإرهاب."