البنک الدولی و الفقر مقدمة ومراجعة

"و قد جاءت استقالة راتی کابور المشرف العام علی تقریر البنک الدولی‌ قبل ظهور التقریر بشهور فزادت حدة النقاش حول ظاهرة عدم المساواة فی الدول الفقیرة و دور العولمة فی زیادة فقر الفقراء و غنی الأغنیاء مع‌ تهدیدها للثقافات المحلیة. أما تقریر البنک الدولی لسنة 0002 فقد رکز علی:1-أثبتت عملیة الاصلاح فی‌ روسیا و أوروبا الشرقیة أن النمو الاقتصادی عن طریق تحریر علاقات‌ السوق لا یکفی وحده للقضاء علی الفقر. أما علی المستوی العالمی‌ فإن قادة البنک الدولی یدعون محدودیة کفاءة البنک فی مکافحة الفقر بسبب ضعف الإجماع العالمی،فبینما أثبتت مظاهرات الجماعات الأهلیة فی سیاتل أن الوعی الشعبی فی الدول الغنیة مظاهرات الجماعات الأهلیة هناک قد اعتادت التفرقة ما بین الفقیرة و الدول متوسطة الدخل فهی‌ تشجع توفیر بعض الموارد و رصدها لفقراء الدول الفقیرة بینما لا تهتم‌ بالفقر و عدم المساواة فی الدول متوسطة الدخل."