ملخص الجهاز:
"و کانت غایة الاطروحة الاجابة عن الاسئلة التالیة: -ما المؤثرات و الاحداث التی ساعدت فی تکوین و تشکیل فکر ساطع الحصری التربوی القومی؟ -ما اهم الجهود التربویة و الثقافیة خلال حیاته الطویلة فی کل من ترکیة و العراق و سوریة و مصر؟ -ما المعالم و الخصائص الرئیسیة التی تمیز بها فکر الحصری التربوی عن سواه من المفکرین من خلال نظرته الی کل من المدرسة و البیت و المحیط الاجتماعی و العربی؟ -الی ای مدی استجاب فکر الحصری التربوی و الثقافی لمتطلبات مجتمعه و العصر الذی وجد فیه؟ -ما جوانب القوة و الضعف فی افکاره التربویة؟21 حدود البحث فی الاطروحة:تناولت الدراسة الفکر التربوی عند الحصری منظورا الیه من خلال بعدین هما: البعد التاریخی:حیث نجد الباحث یقول:إن طبیعة الدراسة التاریخیة العلمیة تستوجب تحدید الفترة الزمنیة التی استمد منها هذا البحث احداثه و عناصره،و لأن هذا التحدید الزمنی یساعد علی فهم و تقصی الحقائق و الاحداث التی وقعت فعلا فی تلک الفترة (16)نهاد صبیح سعد،«الفکر التربوی عند ساطع الحصری،تحلیله و تقویمه،»(رسالة ماجستیر،کلیة التربیة،جامعة عین شمس،1975)،ص 21.
و اذا کان المنهج الذی یستخدمه الباحث یحدد بدرجة کبیرة طریقة المعالجة و خطوات الدراسة،فإن الامر یقتضی تحدید اساسیات و حدود هذا المنهج الذی سارت علیه هذه الدراسة و حدوده،و تتلخص فیما یلی: -فیما یتعلق باختیار مشکلة هذا البحث و تحدیثها،فقد اتخذ الباحث من صورة الحیاة الفکریة و التربویة و الثقافیة التی کانت قائمة فی البلاد العربیة الخاضعة لحکم الدولة العثمانیة،منطلقا لهذا البحث و لذلک جعل الباحث الفترة الزمنیة التی عالجها هذا البحث متوافقة-الی حد ما-مع الفترة الزمنیة التی عاش فیها الحصری23."