ملخص الجهاز:
"(به تصویر صفحه مراجعه شود) تقاریر و تعلیقات السیاسة الدولیة الغزو الاسرائیلی لجنوب لبنان عبد العلیم محمد لم یکن غزو إسرائیل لجنوب لنان فی فی 51 مارس الماضی،مجرد رد علی العملیة التی قام بها الفدائیون الفلسطینیون فی تل أبیب،کما یزعم البعض ذلک فی محاولة لعقد مقارنة مفتعلة بین عملیة الفدائیین و الغزو الاسرائیلی للجنوب،و یذهبون إلی أن السلام فی الشرق الأوسط، سوف یکون ضحیة«التطرف الفلسطینی»و «التطرف الاسرائیلی»و هم بذلک یحملون المقاومة الفلسطینیة مسئولیة تعثر محاولات السلام،و یضعون الکفاح الفلسطینی علی قدم المساواة مع الدوان و التوسع الاسرائیلی.
و عندما بدأت مواقع التحالف الیمینی فی التدهور فی أواخر عام 5791 و مطلع عام 6791 و تدعمت مواقع المقاومة الفلسطینیة و الحرکة الوطنیة البنانیة و وجودها المسلح فی الجنوب و التطورات التی تلت ذلک حین تدخلت القوات المسلحة السوریة إلی لبنان- دفعت کل هذه التطورات فی اتجاه تفکیر إسرائیل، بالعودة إلی استراتیجیتها التی تفرض علیها عبور الحدود إلی العمق المجاور لها فی الجنوب،و القیام بضربات«وقائیة»محدودة أو واسعة النطاق لمدید المساعدة لحلفائها-و ظهرت اتجاهات قویة فی إسرائیل للتدخل فی لبنان،و عدم الاکتفاء بالتفرج علی الحرب.
قرار مجلس الامن 524: و قد وافق مجلس الأمن علی مشروع القرار الامریکی فی 91 مارس،الذی یقضی بوقف القتال و الانسحاب الاسرائیلی من الجنوب اللبنانی،و إدخال قوات الأمم المتحدة فورا الی الجنوب،علی أن تکون هذه القوات تابعة للحکومة اللبنانیة،و لم یحدد المجلس أماکن وجود هذه القوات،هل الحدود اللبنانیة الرسمیة،أم علی ضفاف«اللیطانی»التی وصلت إلیها القوات الاسرائیلیة فی غزوها للجنوب نص القرار: ان مجلس الأمن،استنادا الی رسالتی الممثل الدائم للبنان و الممثل الدائم لاسرائیل،و بعد أن استمع الی تصریحات الممثلین الدائمین للبنان و إسرائیل،و إذ یعرب عن قلقه البالغ لتدهور الموقف فی الشرق الاوسط،و اقتناعا منه بأن الموقف الراهن یعرقل إقرار سلام عادل فی الشرق الاوسط."