ملخص الجهاز:
"سجل معرض الکتاب لهذا العام مزیدا من تصاعد العاملین فی حقل النشر فی لبنان،مع أن النسبة جاءت أقل مما کانت علیه فی العام الفائت،إلی ذلک،لوحظت فی هذا العام کثافة فی الدور التی تخصصت فی نشر الکتب الإسلامیة بحیث جاء حضورها لافتا للنظر لجهة الکم،و لجهة «التنویعات و المستجدات علی المضامین،التی توزعت بین مختلف فروع المعارف الإسلامیة، و التاریخ و الاقتصاد و السیاسة و الاجتماع و الأخلاق و القصص و الرسوم.
إنحدار قیمة الکتاب الفکریة یقول السید جهاد:«هناک مشکلة انحدار قیمة الکتاب الفکریة لأن القائمین علی بعض دور النشر لا یتمتعون بالمواصفات الثقافیة و العلمیة التی یفرض علیهم عادة الحصول علی إجازة دار نشر وفقا للقانون المعمول به فی لبنان.
لقد نوزعت الآراء حول المعرض،بالنسبة إلی أصحاب دور النشر ما هو رأیهم بمعرض الکتاب العربی الثامن و الثلاثین هذا العام؟ قال فرحان صالح:«ان المعرض کان مقبولا،و افترض أنه یمثل حدا أدنی من الاستقرار فی ذاکرة الناس و ان هناک حدا أدنی مما تجاوز مشهد الحرب الیومی الذی کان ماثلا أمام أنظار الناس؛و الآن بدأ یختفی تدریجیا.
أما المعرض السنة فکان شدید التنظیم کالعادة و أعطی نتائج جیدة،و أظهرت المبیعات زیادة و فی ما خص قلة عدد الکتب المباعة،فلربما کان ذلک ناشئا عن عدم استقرار الوضع الاقتصادی خلال العام الحالی،إذ لا یجوز أن تبقی أعباء الانتقال من المناطق النائیة أؤ البعیدة إلی المرکز الأم عائقا فی سبیل الحصول علی العلم و المعرفة و الثقافة».
و أخیرا تمنی ریاض قاسم عدم التلاعب بالأسعار لأن هناک قناعة بأن سعر الکتاب قبل المعرض أقل منه فی المعرض،و هذا یعنی النادی الثقافی العربی لأنه لا یمارس أیة رقابة علی الأسعار."