ملخص الجهاز:
"ب-فی مواجهة المنطق التقویمیالسابق،ینهض منطق تقویمی مختلف یعتمد الرکائز المنهجیة التألیة:الممارسة غیر موجودة بالنسبة للباحث کما هی فعلا-لا یمکن أن تکون ملاحظة الباحث للممارسة المؤسسیة بریئة و حیادیة-لا وجود،فی أی بحث،لملاحظة بریئة و حیادیة-حین ینطلق الباحث إلی ملاحظة الممارسة المؤسسیة لا یکون عقله عل شکل لوح فارغ تنقش الحواس علیه-ان ملاحظة الباحث للمارسة المؤسسیة،و وجهة تلک الملاحظة،هما نوع من المعرفة المنهجیة التی تفترض الشرح و الفهم-إن المطروح عند الباحث،کما ینبغی أن یکون مطروحا عند کل باحث،هو تجاوز الإدراک الحسی البسیط و الاستقراء الآلی و الملاحظة المباشرة...
نمذج دراسی منهجی تطبیقی یجدر بالباحث،بعد التوقف عند محطة منهجیة أولی تتیح له إمکانیة وعی منطقد الخاص فی فهم الممارسة المؤسسیة و تقویمها،ان یبادر إلی طرح التساؤلات التالیة: کیف یقوم أصحاب الممارسة ممارستهم؟و ما هی تیرة هذا التقویم؟و ما هی طبیعته؟و هل یقتصر علی مناسبات و ظروف خاصة أم یتحول هو ذاته إلی ممارسة؟و هل یقع التقویم المتبع فی خارج الممارسة أن یرافقها فی کل لحظة من لحظاتها؟و ما هی الأشکال المختلفة التی یتخذها و یتجسد بها؟و هل یتم علی مستوی واحد من مستویات الممارسة؟و ما هو مدی وعی أصحاب الممارسة للحظة التقویم فی ممارستهم؟و کیف یعتبرونها و ینظرون إلیها؟و ما هی درجة الأهمیة المعطاة لها؟ و فی مجال البحث عن الإجابات المقنعة،لا بد ان تشکل التقاریر التقویمیة محخطة منهجیة ثانیة یتوقف عنده الباحث و یفتش فیها عن المعطیات التالیة: -المردود الکمی للممارسة المؤسسیة و الانجازات المحققة خلال فترة زمنیة محددة."