ملخص الجهاز:
"منال البطران من مرکز بحوث البناء للثغرات الموجودة بالقوانینو اللوائح و التی سمحت بنمو و تکاثر ظاهرة العشوائیات و ذلک نتیجة التعدیلات الکثیرة التی تدخل علیها من عام لآخر و التی تدل علی عدم کفایتها و قلة فاعلیتها و رأت ان الحل یکمن فی صدور هذه القوانین من السلطة المرکزیة کما هو حادث الآن،مع التوسع فی دور المشارکة الشعبیة فی مناقشة هذه القوانین قبل إصدارها مع ترک التنفیذ للسلطات المحلیة و بدأت جلسات الیوم الثانی فی مناقشة اولویات و أسالیب تطویر المناطق العشوائیة حیث اختصت الجلسة الاولی بعرض استراتیجیات التنمیة العمرانیة،حیث عرضت د.
ماجدة متولی رئیس قسم العمارة و الاسکان بمرکز بحوث البناء لفکرة الشعوائیات بین الزالة و التطویر،و فی هذا الاطار اشارت الی اسباب ظاهرة العشوائیات ثم عرضت بعد ذلک لایجابیات و سلبیات کل حل من حلول المشکلة و التی تتلخص فی(1)الازالة و اعادة التوطین، (2)لتطویر و الارتقاء،(3)الحفاظ علی المناطق ذات الطابع المعماری و العمرانی الخاص.
عواطف عبد الجلیل الکاتبة بجریدة الجمهوریة عن الخطوط الارشادیة التی یمکن لوسائل الاعلام ان تقدمها لمعالجة و تنمیة المناطق العشوائیة حیث ابرزت القصور الواضح لوسائل الاعلام القومیة و الحزبیة علی السواء عن معالجة تلک المشکلة الخطیرة ثم اشارت الی أن وسائل الاعلام یمکن ان تلعب دورا فی (خلق رأی عام یطالب بالتحقیق فی هذه القضیة-إیقاظ الوعی القومی للمشارکة غیر الحکومیة..
إلخ) و فی الاطار السابق تحدث أحمد ناجی الباحث بمرکز الدراسات بالاهرام حیث أشار إلی سلبیة وسائل الاعلام-قومیة و حزبیة-فی معالجة هذه القضیة ثم عرض لثلاثة ادوار رئیسیة لوسائل الاعلام فی المرحلة القادمة من اجل الارتقاء بالبیئة اعمرانیة و هی(ان تصبح وسائل الاعلام وسائل ضغط-ان تعمل وسائل الاعلام علی تعبئة المجتمع-أن یصبح هناک إعلاما موجها لساکنی هذه المناطق)مؤکدا أن تنمیة هذه المجتمعات ینبغی أن یبدأ بالانسان قبل المبانی."