ملخص الجهاز:
"و قد أشار إلی رفض مصر حکومة و شعبا التوقیع علی معاهدة حظر إنتشار الأسلحة النوویة طالما لم توقع علیها إسرائیل،ثم تناول الموقف المصری تجاه أسلحة الدمار الشامل و عرض جوانب السیاسة المصریة تجاه المعاهدة فیما یلی:1-المنع الشامل للتجارب النوویة،2-تحریم إنتاج المواد الحساسة القابلة للإنشطار النووی،3-ضمان تأمین الدول غیر الحائزة للأسلحة النوویة،4-تأکید نقل التکنولوجیا النوویة السلمیة لکل الدول الغیر نوویة دون إستثناء،5-التأکید علی عالمیة المعاهدة،ثم إستعرض اللواء أحمد عبد الحلیم الإقتراحات المصریة لتحقیق فاعلید المعاهدة فی:1-الضمانات الأمنید للدول غیر النوویة من تهدیدات الدول النوویة،2-تخلص الدول النوویة من اسلحتها النوویة وفق برنامج زمنی،3-جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة منزوعة السلاح النووی،4-توفیر وسائل رقابة وقائیة فعالة، 5-منع تجارب التفجیر النووی،6-تحقیق المصداقیة العالمیة للمعاهدة ،7-التعاون الدولی فی الإستخدامات السلمیة للطاقة النوویة.
و أیضا عرض الأستاذ الدکتور یوجندرا سینج أستاذ علم الإجتماع بجامعة جواهر لان نهرو بحثه بعنوان"التحدیات الطائفیة و الإثنیة فی الهند"،حیث تناول فی دراسته الحضارة الهندیة و علاقتها بالوحدة و المسألة الإثنیة،و قد أشار إلی نوعین من الإطارات المنهجیة المعنیة بدراسة الحرکات لاإثنیة فی الهند التی تبحث عن التقالید الدینیة و الثقافیة و مدی إعتمادها علی القوی الوطنیة و المحلیة و الطائفیة مثل حرکات الهندوس فی بومبای و التی ترجع الأیدلوجیة إلی أی دین عالمی مثل الإسلام أو الهندوسیة أو المسیحیة أو البونیة،ولکنها تبرر مطالب تلک الحرکات فی قوالب من التقالید الوطنیة و حالات من الحرمان الإجتماعی و السیاسی و الإقتصادی مثل السیخ فی البنجاب و الجماعات القلبیة فی بیهار.
و أشار إلی تهدیدات الأمن القومی المصری حیث عرض للصراع مع إسرائیل و ذکر أنه بالرغم من توقیع معاهدة السلام مع إسرائیل،فإنها لم تقض تماما علی المخاوف المصریة و ذلک لأسباب سیاسیة متمثلة فی وجود المتعصبین الأصولیین الإسرائیلیین و عسکریة لتفوق ترسانة الأسلحة الإسرائیلیة."