ملخص الجهاز:
"ففی الجلسة الأولی"العالم العربی و النظام الدولی"و التی رأسها الأستاذ صلاح حافظ حیث أشار إلی أهمیة تحدید المفاهیم و بیان معانیها،و رأی ضرورة أن یتضمن التقریر الإستراتیجی العربی إستشرافا للمستقبل.
علی سلیمان إلی أن إنخفاض القوة التصویتیة للدول الصناعیة فی المؤسسات المالیة الدولیة لا یعنی إنخفاض قوة تأثیر هذه الدول لعدة أسباب،منها: سیطرة موظفی هذه الدول علی المؤسسات المالیة الدولیة،إضافة إلی أن المساهمات الإنمائیة الأخری من دول مثل الدنمارک و النرویج علی الرغم من ضآلة حصصها و قوتها التصویتیة،إلا أن ذلک یزید نفوذها بخصوص الإقتصاد العربی فإن الإهتمام الأکبر کان بإقتصادات الدول النفطیة،و إن کانت التجارة البینیة بین الدول العربیة منخفضة.
و تأتی الجلسة السادسة"السیاسة الخارجیة و الدفاعیة لمصر" و التیرأسها السفیر صلاح بسیونی و تحدث فیها اللواء أحمد عبد الحلیم حیث أشار إلی أن إعتماد التقریر فی تحدید الإتجاهات العامة للسیاسة الخارجیة المصریة علی المباحثات و الصتریحات و الرسائل المکتوبة و الإتصالات الهاتفیة لکل من رئیس الجمهوریة و وزیر الخارجیة حول بعض القضایا کان یجب أن یرافقه تحدید لدرجة أهمیة کل متغیر مع ضرورة عدم إغفال توازنات القوی الداخلیة.
أسامة الباز": رکزت المحاضرة علی موضوعین أساسیین: أولهما:أن البحث فی الوضع الإستراتیجی فی الوطن العربی یطرح تساؤلا حول مدی تبلور مفهوم الأمن القومی العربی فی الوقت الراهن؟و مدی إتفاق هذا المفهوم مع ما کان سائدا منذ خمس أو عشر سنوات؟و إذا کان هناک تغیر،فهل کان ذلک علی المستوی الأکادیمی فقط،أم أنه إشتمل علی الجوانب العملیة،و شمل کلا من النخب و الجماهیر العربیة فی نظرتها لماهیة التهدیدات و مصدرها و خاصة بعد أزمة الخلیج الثانیة."