ملخص الجهاز:
"کان للتفاعل الشخصی الایجابی بین جونسون و اشکول دور هام کما أن تطور ظروف الحرب الباردة،و اهتمام جونسون بها و اجادة إسرائیل فی تقدیم و رسم دورها کحلیف إستراتیجی للولایات المتحدة داخل المنطقة المنقادة بزعامة مصر للمعسکر الشرقی،ساهم کل ذلک فی توطید و دعم العلاقات الأمریکیة الإسرائیلیة هذا بالاضافة لتأکید إسرائیل علی نفسها کمجتمع مفتوح قریب من الثقافة الأمریکیة و واحة للدیمقراطیة بحیث تحولت إسرائیل خلال الستینات لمعبود الرأی العالم الأمریکی خلال هذه الفترة قفزت المعونة الأمریکیة لإسرائیل إلی 031 ملیون دولار مع السماح لها باستخدامها لدفع مقابل السلاح الأمریکی.
إلا أن الجدی بالذکر أن هذا التغیر یضر بمصالح إسرائیل و صورتها أمام العالم و الإدارة الأمریکیة کما یضر بمصالح الیهود الأمریکیین و قدرتهم علی ممارسة ضغوط علی الإدارة الأمریکیة،و خصوصا مع الخوف الیهودی من أثر الاصولیة المسیحیة و دورها فی تقلیص حربة حرکة الیهود الأمریکیین حیث إن الأصولیة المسیحیة من وجهة النظر الإسرائیلیة لا تری أو تهتم إلا بمسألة عودة المسیح فقط و یضاف لما سبق احتمال التعارض فی المصالح کما ظهر فی حرب الخلیج أو محاولة الإدارة الأمریکیة ممارسة ضغوط علی إسرائیل لاجبارها علی تنفیذ ما تراه الإدارة الأمریکیة کتعلیق لضمانات القروض المقدرة بـ 01 بلایین دولار و ربط إدارة بوش بین مسألة تجمید بناء المستوطنات و ضمانات القروض،و الخلاف حول مبدأ الأرض مقابل السلام،و هو ما ینقلنا لأخطر المشاکل التی واجهت و تواجه التحالف الأمریکی الإسرائیلی و هو الخلاف الیهودی-الیهودی بین یهود أمریکا الإسرائیلی و هو الخلاف الیهودی-الیهودی بین یهود أمریکا و اسرائیل حول عدة القضایا و اتهامها بمناصرة الیمین الإسرائیلی."