ملخص الجهاز:
"-عقد مجلس الأمن جلسة مشاورات بحث فیها الأزمة التی تفجرت بین العراق و الأمم المتحدة علی أثر منع السلطات العراقیة مفتشی الأمم المتحدة من دخول مبنی تابع لوزارة الزراعة،و فی تطور لاحق أوضح تشارلز دولر نائب رئیس اللجنة الخاصة أن السلطات العراقیة سمحت لفریقه ببدء عملیة التفتیش فی مبنی الوزارة ضمن قیود محددة من جهة حجم الفریق الذی یدخل المبنی (3/9)،و أعلن بعد أن انهی الفریق عملیة التفتیش انهم لم یعثروا علی أیة وثائق حول برنامج التسلح العراقی و أن خبراء التفتیش الدولی ما زالوا یشکون فی أن العراق یخبیء مواد و ذخائر و ربما صواریخ محظورة بعیدة المدی(3/01).
بطرس غالی فی تقریر إلی مجلس الأمن بوقف عملیات احصاء الناخبین المرتبطة بالتحضر للاستفتاء فی الصحراء الغربیة و قال أنه سیسحب اعضاء لجنة الاحصاء فی آخر شهر مایو و أعلن أن عملیات الاحصاء یبج أن تتوقف حتی تقدم الاطراف المتنازعة أدلة مقنعة تظهر أنها قررت استئناف هذا العمل من دون وضع عراقیل جدیدة،کما طالب ایضا بتخفیض طاقم الأمم المتحدة فی الصحراء بنسبة 02% و بأن یصبح عدد العاملین هناک 032 شخصا بدلا من 882(5/31).
غالی أن الأمم المتحدة هی الساحة التی یمکن من خلالها وضع أساس للتحرک العالمی للقضاء علی الارهاب و أوضح أو أول اجتماع قمة عقد للدول الاعضاء فی مجلس الأمن عام 2991،و فی الجلسة الخاصة للجمعیة العامة فی 5991 و افق روؤساء الدول و الحکومات علی العمل معا لمحاربة الارهاب و تبنت دول العالم خطة عمل ملموسة و شاملة حول الاجراءات الخاصة بالقضاء علی الارهاب،و أضاف أن المنظمة الدولیة فی انتظار توجیهات المشارکین فی القمة التی اعتبرها قاعدة للتحرک السریع نحو القضاء علی ظاهرة الارهاب(3/31)."