ملخص الجهاز:
"و هکذا یقول«بوست لویت»استاذ علم النبات الذی قاد التجربة واسهم فیها بالجهد الأکبر انه کانت تضایقه الطریقة التقلیدیة لتدریس العلوم علی أساس أن الاداریات و حاجات المعلم کانت الاولویة علی حاجات الطالب التعلیمیة،و انه لیس فی التجربة توثیق العلاقة بین الاستاذ و الطالب و لکن یجب أن تعلم أن نجاح التعلم الفردی بواسطة القیام السینمائی یتوقف علی أتاحتها للمتعلم،فاذا ما توفرت مجموعة الافلام المناسبة سواء کانت مقاس 8 مم ناطقة أو صامتة،أو کانت 16 مم، و توفرت معها اماکن استخدامها و الأجهزة المناسبة أیضا،أقبل الطلاب صغارا و کبارا بشغف علی التعلم منها،لأن الافلام مصادر للخبرة التعلیمیة تکون غنیة،متنوعة سهلة فقد اتضح أن الطالب یبدأ هذا النوع من التعلیم باختیار الفیلم،و کثیرا ما یصاحبه زمیل لهم،و ینضم الیه آخرون،ثم یدور المناقشات بینهم بعد أن ینتهی کل واحد منهم مما رأی، هذا ان لم یکن المعلم قد نظم لهم مناقشات موقوتة فی برنامج الدراسة.
امکانات استخدام الفیلم ذی الفکرة الواحدة فی الاختبار الذاتی متعددة اذا من الممکن برمجتها لتعطی اجابات لبعض الأسئلة المثارة،و من أمثلة ذلک استخدام الحیاة الواقعیة کمواقف اختبار،کما یمکن أیضا برمجة الافلام القصیرة لتلائم التعلیم الذاتی کما فعل >>Gerlach<< ،و قد کان لاستخدامه هذه الطرق أثر کبیر علی طرق التعلیم و التعلم و علی نظرة المدرسین نحو الفیلم التعلیمی کاداة تعلیم،فقد أتاحت الافلام ذات الفکرة الواحدة و التی لازمها قصرد مدة عرض الفیلم للمدرسین التفکیر فی طرق مختلفة لاستخدام الفیلم فی التعلیم،بدلا من تلک الطریقة الشائعة التی یستخدم فیها الفیلم للمجموعات الکبیرة مستقلا عن بقیة المواد التعلیمیة الأخری بهدف لن یکون ذلک العرض اما اثراء للمادة التعلیمیة أو أثارة للواقعیة عند الطلاب فقد ناقشت أفلام الفکرة الواحدة الکتاب المدرسی حیث أتاحت فرصة التعلیم الفردی فدخلت المکتبات و أصبحت شبیهة بالکتب المنشورة کما أشار الی ذلک مدیر مدرسة«اوکس >>Oxhey<< قرب لندن."