أیا لؤلؤتی البیضاء الأدب والفن

"و من العلماء الذین قصدوها أیضا فی زمن‌ بنی عمار أبو الفتح نصر بن الحسن الشاشی‌ الذی توفی بطرابلس سنة 174 ه21 و هکذا لا یزال الغزو له مثل هذه الأعمال التی‌ تبتقی طمس الثقافات و ابادة الحضارات،أفلم‌ یحرق الاسبان فی المکسیک قطع الکتابات‌ الهیروغلیفیة،تلک الخسارة التی لا یمکن أن‌ تعوض؟!!و الفرنسیون عندما استعمروا الجزائر هل تورعوا عن احراق الکتب فی قسطنطینیة علی‌ الرغم من ادعاءاتهم الحضاریة؟!و الجیش الفلبینی‌ أو لم یحرق الجامعة الاسلامیة الفلبینیة الأهلیة و مکتبتها التی کانت تحتوی علی مجموعة کبیرة من المراجع و المؤلفات.. ان احراق مکتبة دار الحکمة فی طرابلس‌ خسارة فادحة للفکر و العلم و الانسانیة و وصمة عار فی جبین الصلیبیین و دلیل علی همجیتهم. احسان محمد جعفر سفریات جعفر-ساحة الشهداء اللاذقیة-سوریة (1)انظر فی فصل القول فی قضیة احراق مکتبة الاسکندریة مقالا للأستاذ محمد المنتصر الریسونی نشره فی‌ مجلة(دعوة الحق)،الرباط،العدد الأول من السنة السادسة عشرة،یونیة 3791. (2)محمد کرد علی،خطط الشام،الجزء 4،الصفحة 83. (3)رفیق التعمیمی،الحروب الصلیبیة،ق الصفحة 07. (5)تعریف القدماء بأبی العلاء،الصفحة 03. حاضر العالم الاسلامی،الجزء 1،الصفحة 341. (8)الصفحة 803. (9)تعریف القدماء،03."