ملخص الجهاز:
"و رأس النقراشی وفد المفاوضات و بدأت فکرة تدویل المسألة المصریة و قرر مجلس الأمن دخول طرفی النزاع فی مفاوضات و أجلت القضیة و عزی النحاس ذلک الی ارتباط النقراشی بمشروع صدقی-بیفن و بدأت سلسلة من الاضطرابات باضراب الشرطة و الغاء قنبلة علی منزل النحاس ثم نسف سیارة امامه و اتهم النحاس عبد الهادی و النقراشی بتدبیر ذلک و تولی فؤاد سراج الدین سکرتیریة الوفد بعد استقالة عبد السلام جمعة و تجددت محاولات اغتیال النحاس و طالب بالغاء معاهدة 6391 و اتفاقیة 9981 و عدم الارتباط بالکتلتین الشرقیة و الغربیة و نادی بسیاسة غیر منحازة و بدأت نذر الحظر بعد إخفاق الحکومة فی الأمم المتحدة و هزیمة الجیش بها و تجدد ظهور الاخوان المسلمین کقوة کبیرة فی الساحة السیاسیة و اغتیل النقراشی و تولی عبد الهادی الحکم و تم تصفیة الاخوان المسلمین وجس الملک نبض النحاوس للعودة للحکم الا ان الوفد رفض خاصة بعد ان تجددت فکرة الائتلاف الا ان ضغط المسئولین داخل الحزب ادی الی اشترا که فی وزارة ائتلافیة برئاسة حسین سری لاجراء الانتخابات بعد استقالة ابراهیم عبد الهادی و یحلل الباحث نتیجة الانتخابات بأن الشرطة إنتقمت من السعدیین لتصفیتها احزابهم لغیر صالحهم و تأیید الاخوان المسلمین للوفد بعد اقناعه حسین سری باطلاق سراح قیاداتهم و نشر صحیفة صوت الأمة الوفدیة بیان لهم اعتبره الاخوان و اضفاء للشرعیة علی نشاطهم فی حالة عودة الوفد کما أن الوفد یکسب دائما تعاطف الشعب فی المعارضة و طبقا لرؤیة القصر فقد افترض ان الوفد لن یحصل الا علی 03%من مقاعد النواب مما یهیء الجو لحکومة إئتلافیة برئاسة سراج الدین تمهیدا لازاحة النحاس الا ان نتیجة الانتخابات جاءت مخیبة لآمال الملک و استدعی النحاس کزعیم للأغلبیة لتشکیل وزارة و فدیة خالصة."