ملخص الجهاز:
"و قبل بدء الجولة أفادت مصادر صحفیة بأن هناک أتفاق سوری-أردنی علی طرح عدة تساؤلات حول الأفکار الأمریکیة تتعلق بصلة هذه الأفکار بحق تقریر المصیر للشعب الفلسطینی و الموقف من الفلسطینیین الذین یعیشون بالخارج،ما هی الرابطة بین المرحلة الأولی و الثانیة فی عملیة السلام،ما هی الضمانات التی یعتد بها لأن توافق إسرائیل علی الدخول فی مفاوضات حول المستقبل النهائی للصراع،ما هو دور منظمة التحریر فی هذه الخطة،و ما هو الدول الذی یمکن أن یقوم به المؤتمر الدولی(القبس 2-88/4/3).
الجولة الرابعة 6/3: وشملت مصر و الأردن و إسرائیل،و تبدو أهمیة هذه الجولة تحدیدا فی ضوء حدثین،الأول أنها جاءت فی أعقاب قمة موسکو و ما أشیع عنها حول وجود قدر من التفاهم بین العملاقین حول حل المشکلات الأقلیمیة و من بینها قضیة الشرق الأوسط،و أن التفاهم الأمریکی- السوفیتی لیس کاملا فی کل أبعاده،وثمة نقاط للتلاقی عبر عنها جورباتشوف فی المؤتمر الصحفی بحضور ریجان بقوله«أن المباحثات أسفرت عن بلورة تفاهم حول ضرورة عقد المؤتمر الدولی و مشارکة السوفییت فیه،و أن هناک عناصر بحاجة الی مزید من التحدید کتوضیح ماهیة المؤتمر الدولی و إیجاد صیغة التمثیل الفلسطینی» (القبس 6/2) الحدث الثانی:أن الجولة سبقت مباشرة النعقاد قمة الجزائر الطارئة التی خصصت لدعم الانتفاضة الفلسطینیة فی الأرض المحتلة،و قد أشار بعض المراقبین الی أن توقیت الزیارة و أتخاذ شولتز القاهرة نقطة أرتکاز المنقلاته الی دول المنطقة عد بمثابة رسالة موجهة إلی القادة العرب مؤداها أن هناک حرصا أمریکیا علی أستمرار قوة الدفع الموجودة حالیا فی عملیة التسویة السیاسیة و أن واشنطن تتمنی علی قمة الجزائر عدم أتخاذ مواقف رافضة کلیة للجهود الأمریکیة."