ملخص الجهاز:
"فیشار علی اللجنة أن تبحث مواطن الشکوی-قبل أن تضع قانون الوقف أعجب لکل هذا-و أری فیه أکبر دلیل علی تغلغل المادة فی النفوس،نفوس الناس -و نفوس الحکام-الی حد ان لا تتحرک هممهم و لا أفکارهم إلا تحت تأثیرها- و هی حال لا یمکن أن یطمئن لها کل رجل یهمه أمر هذه الأمة.
مشکلة تتعلق بآداب الامة و دینها-و نظام سعادتهأ و رقیها-و أساس حفظ کیانها مشکلة-إذا لم یقم صرحها علی أسس قویة-و دعائم متینة-و إذا لم یبذل من أجلبا کل الجهود اللازمة لاستمرانهیار مجتمعنا وا نحدارد-و لو صلنا-فی القریب الی أعمق الهاویة الاسرة أیها القضاة-الأسرة یا ولاة الأمور-إن ظلام العادات-وقوة الأحکام -و انعدام التوازن و التفکیر الجدی للموامعة بین أحوال الناس-و أحوال العصر و ما یقتضیه المجتمع من سنن-و بنود تحفظ له کیانه و تسیر به فی أمن و طمأنینة-کل هذا قد ساعد علی حیرة العقول-و ضلال النفوس-حتی أصبح الزواج و ما یتبعه من أمورمن أعقد المشاکل-و أروعها عند کل من تصل به سنه أو حاله الی التفکیر فی الزواج."