ملخص الجهاز:
"4-الاهتمام بإعداد و تدریب الفئات المختلفة من الفنیین الاخصائیین العاملین فی میدان رعایة المتخلفین عقلیا لدرجة إنشاء کلیات و معاهد خاصة یشجع الطلاب علی الالتحاق بها بکافة وسائل التشجیع و الإغراء و الاهتمام بتطویر برامج و مفاهیم هذه الکلیات و المعاهد و ربطها بحرکة البحث العلمی المتجدد فی الجوانب الطبیة و النفسیة و الاجتماعیة و التربویة للمشکلة.
8-ظهرت فی معظم الدول الغربیة جمعیات لآباء و أمهات الأطفال المتخلفین عقلیا لعبت دورا کبیرا فی رفع الوعی و إیجاد رأی عام حول المشکلة و عملت لدی الحکومة و الهیئات الخاصة علی زیادة برامج الرعایة و توفیر الخدمات الخاصة و استصدار التشریعات الخاصة الوقائیة و العلاجیة،کما تقوم جمعیات الآباء فی بعض الدول بإنشاء و إدارة عدد من مؤسسات المتخلفین عقلیا و تشجیع البحث العلمی فی المیدان و إنشاء العیادات النفسیة.
6-لما کان للتشخیص المبکر و التسجیل الإحصائی لحالات الضعف العقلی أهمیة کبیرة فی رسم برامج العلاج و الرعایة اللازمة لمواجهة المشکلة فإن الوفد یوصی بما یلی: (ا)الاهتمام المشترک للوزارات الثلاث التی لها صلة بالمشکلة و هی وزارات الصحة و الشئون الاجتماعیة و التربیة و التعلیم بتنسیق الجهود و ترکیز الاهتمام حول تخطیط برنامج متکامل للکشف المبکر عن حالات التخلف العقلی فی دور الحضانة و مدارس المرحلة الابتدائیة و حصرها وتنصیفها وفقا لدرجة التخلف.
9-لما کان العدد الحالی لمدارس و مؤسسات رعایة المتخلفین عقلیا ضئیلا بدرجة لا تسمح إلا باستیعاب نسبة صغیرة جدا من فئة واحدة هی فئة«المورون» فإن الأمر یتطلب ضرورة الإسراع بإنشاء العدد الکافی من المؤسسات التی تحتاجها هذه الفئة و البدء فورا فی إنشاء مؤسسات لرعایة أفراد فئتی البلهاء و المعتوهین من الأطفال و الراشدین و إنشاء مراکز التدریب المهنی الکافیة لا ستیعاب أکبر عدد ممکن من الأفراد الذین تثبت قدرتهم علی العودة إلی المجتمع و الاعتماد علی أنفسهم بعد رعایتهم و تعلیمهم فی المدارس و المؤسسات."