الجانب الریاضی فی حیاة محمد صلی الله علیه و سلم مقالة

"و لم یک لیتحکم‌ أو یفرض سلطة لا تناسب الفطرة النسویة بل‌ کان یروح عنها بالفکاهة تارة و بالتریض تارة أخری فیشترک فی سباق معها تقول-رضی الله‌ عنها-سابقت رسول الله-صلی الله علیه‌ و سلم-فسبقته فلما حملت اللحم سابقته‌ فسبقنی فقال هذه بتلک!رواه الشافعی-و معروف‌ أن الجری من أصعب الألعاب التی یمارسها الانسان الریاضی فهو یعتمد علی الرشاقة،و قوة العضلات،و سلامة الجهاز الرئوی،کما أنه‌ یتطلب جسدا معتدلا و قد بغض الاسلام قعود الأعضاء بالبدانة المفرطة عن العبادة،و نظم فترات‌ العطام حتی لا یثقل البدن بالشحون و الدهن... و کان للسلف الصالح-رضوان الله علیه-أفضل‌ الأسوة باتباع القیم الاسلامیة فی منهاج الریاضة یقول عمر-رضی الله عنه-«عملوا أولادکم‌ الساحة و الرمایة و رکوب الخیل»أما السباحة فتنشط الدورة الدمویة فی الجسم و تهذب الطباع‌ و تعود النفس الصبر و الکفاح من أجل الوصول‌ الی الهدف،و الرمایة تساعد علی التدریبات‌ العسکریة التی یحتاجها المسلم فی الدفاع عن‌ الوطن ضد المعتدین،و رکوب الخیل ریاضة عنیفة تعلم النفس التوازن و کفی بها شرفا أن کل‌ الصحابة حثوا علیها و أوصوا بها و بکل فخر نذکر لمحمد-صلی الله علیه و سلم-هذا الجانب‌ الریاضی الذی یدعو الی القوة البدنیة و النفسیة و نود أن یلتزم الریاضیون بروح الاسلام‌ حتی یحققوا الهدف من الریاضة و الله ولی التوفیق (تصویرتصویرتصویر) (الفروسیة عنوان الفتوة)"