خلاصة:
منذ فترة طویلة و قد اشتغلت بال المفکرین مسالة التناسخ التی لها ابحاث مهمة فی فلسفة النفس و المباحث الفلسفیة الاخری،مضافا الی نتائج المسالة فی علم الکلام حیث ناقش المتکلمون هذه المسالة قدر استطاعتهم فغالبیتهم قالوا بامتناعه.واکد الفلاسفة المشائیون ایضا علی استحالة التناسخ عقلیا و تعرضوا لبیانات جدیدة لبراهین سابقیهم و ربما اقاموا براهین جدیدة.تحاول المقالة هذه ارائة نظرة المشائین حول التناسخ.فی البدایة نلقی نظرة الی سابقة هذه الفکرة و ندرس النظریات المختلفة حولها،و حول مصطلحاتها و انواعها.و اخیرا نطرح مبانی رد التناسخ و تلیه مناقشة ادلة المشائین و نقد کفایتها.ان الوحی من اهم المباحث الدینیة و اهتم به الفلاسفة کغیرهم من المفکرین.فی الفلسفة الاسلامیة یعتبر روح القدس مفیض العلوم و حاملها و القابل هو القوة العاقلة للنبی حیث استعداده الذاتی و تکامله الوجودی یوصله الی درجة یمکنه الاتصال بالعقل الفعال و تلقی المعارف منه.و ان اهم المباحث فی ما یرتبط بالوحی و اکثرها اختلافا بین الفلاسفة المسلمین هو کیفیة رویة ملک الوحی.تری الفلسفة المشائیة، الفارابی و ابن سینا،ان العقل الفعال هو ملک الوحی و رویته عبارة عما تحاکی متخیلة النبی عن حقیقتة الوجودیة.لکن فی الفلسفة الاشراق و الحکمة المتعالیة حین انکشف"عالم المثال المنفصل"الذی یعبر عنة الشیخ الاشراق ب"المثل المعلقة" وصلت بیان الوحی الفلسفی الی ذروتها.فی هذه المدرسة ملک الوحی اعظم انوار القاهرة العرضیة،و هو رب نوع الانسان.و نفس النبی الزکیة المطهرة بعدما رفع انشغالات و حجب برزخیة و جسمانیة،یتصل بملک الوحی و یتلقی المعارف منه. و لحقیقة ملک الوحی مظاهر فی العالم المثال و اذا یظهر بهذه المظاهر یمکن لنفس النبی رویته،فهو یتنازل عن حقیقتة العقلیة و النوریة و یتمثل فی مظهر من مظاهر عالم المثال حتی ینال النبی الی رویته.منذ منتصف القرن العشرین فمابعد،احتلت مسالة اللسان و المعنی قسما کبیرا من التاملات النظریة و من اقسام هذه البحوث عن المعنا هو آنطولوجیا المعنی.نحن فی هذه المقالة بصدد بیان ان آنطولوجیا المعنی کجزء من مباحث السیمیونتیک،علم الاشارات،النظریات التفسیریة و ان هذه العلم-آنطولوجیا المعنی-لیس مجرد امر فلسفی و ذهنی بل یوثر فی کیفیة مواجهتنا النص و اللسان و یعطی التوصیات و استراتیجیات التفسیریة.هذه المقالة تناقش نظرة التفکیکیین فی شان ماهیة المعنی و تحلیل فردیناند سوسیور عن ماهیة المعنی و اصله،و آراء الذین یرون ان قیام المعنی الی النص وجودیا او لایرون معنا معینا للنص و یدافعون عن تکثر المعنی الایجابی. و ایضا نبحث عن آثار هذه النظریات فی المعرفة الدیدنیة و تفسیر النص الوحیانی.ان ظاهرة المعجزة علی مدی تاریخ الادیان کانت فی مرمی اتجاه المفکرین من مختلف وجوهها.و النظرة الوجودیة للفلاسفة تحظی باهمیة خاصة فی هذا المجال. حیث یرون ان کل معلول لابد له من علة مسانخة له.و المعجزة فی بادی الامر تبدو معلولا بلاعلة مسانخة،لان کون المعجزة خارقة للعادة یعتبر جنسا و مقوما لها. السوال الذی یطرح نفسة هنا هو هل المعجزة معلول من دون علة؟کی تکون ظاهرة مخالفة للعقل؟او هناک علة لکن لیست من نحو العلل المادیة و الطبیعیة المعروفة للبشر؟او ان نفوس الانبیا هی العلة التی لها دخل فی اصدار المعجزة؟ تحلل هذة المقالة انواع العلة و تبین ان المعجزة مستندة الی علل غیر طبیعیة و طبیعیة غیر معروفة و تجعل دور نفوس الانبیا فی اصدار المعجزة مستندة بالادلة.ان احدی البحوث المهمة فی الفلسفة و المنطق هو البحث عن انواع المفاهیم التی تنقسم فی الفلسفة الاسلامیة و المنطق القدیم الی ثلاثة اقسام:المفاهیم الماهویة، المعقولات الثانیة المنتقیة و المعقولات الثانیة الفلسفیة.نبدا فی هذه المقالة بدراسة آرا الفلسفة المسلین حول المعقولات الثانیة المنطقیة.لکن فی العالم الغربی ایضا طرح کانت مسالة المقولات او أفکار العقل الخالص التی تماثل المعقولات الثانیة الفلسفیة و المنطقیة.و لهذا بعد بیان کیفیة طرح مسالة المقولات فی فلسفة«کانط»و بیان احکامها ندرس آراء کانت حول هذه المفاهیم مقارنة مع آرا المنطقیین القدما حول المعقولات الثانیة المنطقیة.ان قاعدة"الشی ما لم یجب لم یوجد"التی جاء فی کلام الحکما و اثبتوها بادلة و تعتبر مسلمة بها،تفید بان عندما صارت العلة تامة تصیر وجود المعلول ضروریا قبل تحققة.و هذه القضیة معروف ب"الجبر الفلسفی".و فی جانب آخر،نفی المتکلمون المسلمون القاعدة اطلاقا و بدلوا الضرورة ب"الاولویة"..لکن فصل بعض الاصولیین من الشیعة بین الفاعل المختار و الموجب فی هذه القضیة و خصصوا القاعدة بالفاعل الموجب دون الفاعل المختار.و المقالة هذه تمیل الی الاخیر فتثبت النظریة و تناقش ادلة الحکما و اشکالات المتکلین.تبحث هذه المقالة عن مسالة لسان الدین و القران،التی تعتبر من اهم مسائل الالهیات و فلسفة دین و الکلام الجدید.فی البدایة نعرف مفاهیم البحث و سابقة مسالة علم اللسانیات و نطرح و ننقد النظریات المختلفة فی هذا المجال.تنقسم النظریات فی مجال لسان الدین الی النظریات المعرفیة و غیر المعرفیة.و بعد مناقشتنا النظریات غیر المعرفیة التی انشئت فی العالم الغربی،نطرح النظریات المعرفیة،و النظریة المختار و ادلتها.و هی ان اللسان الدین و القران هو نفس اللسان العرفی للعقلا التی ینسجم مع فطرة الانسان و طبیعتة و لذالک عبر عنه بلسان الفطرة و الهدایة.فلسان الدین هو لسان الفطرة،و معناه ان لسان الدین و شاکلته یتطابق و ینسجم مع الفطرة الانسانیة،و لا یفرض نفسه علی الفطرة.حیث یهدف الدین اساسا الی هدایة کل انسان فی کل زمان و مکان و کل ارضیة،و هذا لا ینال الا اذا یحظی لسان الدین بممیزات التی ذکرناها(ان تکون فوق الازمان و المکنة).و لسان الوحید الذی یتمتع بهذه الممیزات هو لسان الفطرة الذی بعینة ثقافة عامة و مشترکة بین البشریة کلها،و کل انسان یعرفه و یتمتع به
ملخص الجهاز:
"-------------- (*)استاذ فی مؤسسة الامام الخمینی(ره)للبحوث و التعلیم(الکاتب:محمد تقی یوسفی،عضو الهیئة العلمیة بجامعة المصطفی العالمیة) المعقولات الثانیة المنطقیة و أفکار العقل الخالص عند کانط الدکتور یارعلی کرد فیروزجائی* ان احدی البحوث المهمة فی الفلسفة و المنطق هو البحث عن انواع المفاهیم التی تنقسم فی الفلسفة الاسلامیة و المنطق القدیم الی ثلاثة اقسام:المفاهیم الماهویة، المعقولات الثانیة المنتقیة و المعقولات الثانیة الفلسفیة.
-------------- (*)باحث و استاذ لجامعة المصطفی العالمیة -------------- (**)عضو الهیئة العلمیة بجامعة بیام نور آثار آنطولوجیا المعنی فی المعرفة الدینیة الدکتور احمد واعظی* منذ منتصف القرن العشرین فمابعد،احتلت مسالة اللسان و المعنی قسما کبیرا من التاملات النظریة و من اقسام هذه البحوث عن المعنا هو آنطولوجیا المعنی.
-------------- (*)ما جستیرة فی الفلسفة و علم الکلام من جامعة باقر العلوم علیه السلام تحلیل و نقد ادلة الفلاسفة المشائین علی ابطال التناسخ محمد تقی یوسفی* منذ فترة طویلة و قد اشتغلت بال المفکرین مسالة التناسخ التی لها ابحاث مهمة فی فلسفة النفس و المباحث الفلسفیة الاخری،مضافا الی نتائج المسالة فی علم الکلام حیث ناقش المتکلمون هذه المسالة قدر استطاعتهم فغالبیتهم قالوا بامتناعه."