ملخص الجهاز:
"أأخواننا ما للإخا و التکاتف أحاطت به الأضغان بین الطوائف تناکرتم جهلا و کنتم احبة علی غایة من الفة و تعارف و لما غذا هذا التآلف عرضة المتالف صرتم عرضة للمتالف و کم فیکم اودی الخلاف ضحیة بشم أنوف کالأسود الغطارف فلو صح أن تهمی العیون دموعها دما لاستفاضت بالدموع الذوارف ...
اقول و لا ابغی سوی الوفق مأربا یمینا و ذی منی ألیة حالف سلوا ما مضی من حادثات سوالف اذا کان فیکم جاهل غیر عارف2 و لکن تناسیتم عهودا سوالفا بنفسی تذکار العهود السوالف فهیا بنا نطوی الشقاق فإنما یسود شقاق بین قوم زعانف و نطلب للأوطان وفقا و إلفة تجدد للأوطان ماضی التآلف مصافحة لا بالأکف تعلة و لکن لعمری بالقلوب اللواهف صیدا محمد کامل شعیب (1)أشار بذلک لما دونته بعض الصحف البیروتیة من وصمة عامة الشیعة بوصمات لم تکن لاصقة إلا فی بعض الزعانف الذین لا تخلو منهم طائفة من الطوائف و قد برهنت تلک الشتائم عن آداب بعض الصحافیین و أنهم فی کتابتهم تلک لم یکونوا اقل جرما."