ملخص الجهاز:
"و بعد أن ذکرنا تلک المعاییر الهامة،نتناول کلا منها بمزید من التفصیل علی النحو التالی: 1)المؤلف: یهدف أی باحث بصفة عامة الی الحصول علی المعلومات ذات الجودة المرتفعة،حتی یضمن الارتقاء بمستوی ما یتناوله بالفحص،و الدراسة،و أولی خطوات تحقیق هذا الهدف یتمثل فی البحث عن کتابات المؤلفین المعروفین، و المشهود لهم بالکفاءة،و المستوی العلمی المتمیز،و لذلک یثور التساؤل عن اسم المؤلف قبل الخوض فی أغوار مؤلفه،کما قد تقترح القراءة لمؤلف محدد بواسطة مؤلف آخر موثوق فی مکانته،وحیدته العلمیة.
الخ)أو هل هی جهة مقدمة لخدمة الانترنت (lntenet Provider) و تهدف الی ابراز هذه المعلومات؟ -اذا کانت المؤسسه تقدم خدمات الانترنت،هل یوجد ارتباط آخر للمؤلف مع مؤسسة أخری أکبر؟ -هل الموسسة المقدمة للمعلومات تعمل علی التأکد من صحة البیانات؟ -هل طبیعة علاقة المؤلف مع المؤسسة المرتبط بها قد تؤدی الی عدم موضوعیته؟ 3)الموضوعیة أو التحیز تقدم البیانات،و المعلومات فی غالبیة الأحوال لتدعیم وجهة نظر معینة،و یقوم کل کاتب باستخدام المعلومات،و البیانات التی تدعم وجهة نظره،و بذلک فانه یجب تقدیر المعلومات المتاحة علی الانترنت،معرفة من هو مقدم المعلومات، و تحدید وجهة نظره،و وجهة نظر الجهة التی یمثلها ان وجدت.
alastair smith,griteria for evaluation of lnternet lmfation resources,wokrld wide web virtual library,url of this Page:this Pagre:httP://www.
41 الخلاصة: فی اطار ما أتضح من العرض السابق أنه فی غالبیة الأحوال یهدف النشر الی تعضید وجهة نظر معینة،أو للدعایة من الأعمال،و لذا فانه یجب أن نأخذ الحرص عند تناول المعلومات المنشورة علی الانترنت،و أن تطبق مجموعة المعاییر السابق ذکرها،لنصل الی تحدید اجابة للسؤلی التالی،التمثل فی هل تعتبر المعلومات محل التقییم ملائمة أم لا؟فاذا کانت الاجابة بنعم،فما هی الأسانیدأ و اذا کانت الاجابة بلا،فما هی المبررات؟ و یمکن أن نخلص مما تقدم الی أنه لا یجب الاعتماد علی المعلومات التی لا تدعمها المعاییر المذکورة،کما یجب تنمیة الحس النقدی لدی الباحث،حتی نتمکن من اختیار المعلومات المتاحة علی شبکة الانترنت،و أن نختار منها ما هو ذات جودة فائقة."