ملخص الجهاز:
"و بصفة إجمالیة،کانت الخطوة بمثابة دعم عام للعملیة السیاسیة فی تسویة الصراع العربی- الإسرائیلی،و دفعا لمسار التسویة علی الخط السوری-الإسرائیلی و الخط اللبنانی- الإسرائیلی،اللذین یمثلان آخر مسارات التسویة ذات التماس العربی المباشر مع إسرائیل، بعد ما تم تحقیقه فی المسارین الفلسطینی و الأردنی،إضافة إلی المسار المصری الذی کان قد أنجز تسویة منذ عام 9791 عند ما وقع الرئیس أنور السادات و مناحیم بیغن اتفاقیة سلام مصریة-إسرائیلیة فی آذار/مارس من ذلک العام.
و قد صدرت تصریحات إسرائیلیة واضحة بهذا المعنی،غیر أنه لا یمکن الرکون إلی مثل هذه التقویمات لنتائج القمة التی جاءت فی محصلتها العامة،تأکیدا لا لتزام أمیرکی بدور أکثر توازنا فی العملیة السلمیة لتسویة الصراع العربی-الإسرائیلی،و خصوصا لجهة الاعتراف بأن التسویة ینبغی أن تستمر و تسیر علی هدی قرارات الأمم المتحدة،و لا سیما منها القراران 242 و 833،و أن الدور السوری هو دور محوری فی عملیة التسویة،الأمر الذی یعنی أن المطالب السوریة هی محط اهتمام الرئاسة الأمیرکیة."