ملخص الجهاز:
"ل. السید الأخلاق رابعا فساد أخلاق الأمراء خامسا الجبن و الهلع و القنوط، سادسا ضیاع الاسلام بین الجامدین و الجاحدین،فکما ان آفة الاسلام هی الفئة التی ترید أن تلقی کل شیء قدیم،و بدون نظر فیما هو ضار منه أو نافع،کذلک آفة الاسلام هی الفئة الجامدة التی لا ترید أن تغیر شیئا،و لا ترضی بادخال أقل تعدیل علی أصول التعلیم الاسلامی» و قد برزت فکرة الوطن و الوطنیة، و عنی بها الفکر العربی عنایة خاصة منذ منتصف القرن التاسع عشر، و لعل رفاعة الطهطاوی هو أول من اهتم بفکرة الوطن و ذلک فی کتاب «مناهج الألباب المصریة فی مباهج الأداب العصریة»و قد دعم فکرة الوطن بآیات کریمة و أحادیث شریفة و أقوال کثیرة للقدماء و منها قول أمیر المؤمنین عمر بن الخطاب!عمر الله البلاد بحب الأوطان،و قول علی ابن أبی طالب رضی الله عنه: سعادة المرء أن یکون رزقه فی بلده.
النقد الأدبی الحدیث أما النقد الأدبی فقد ذکر الباحث أن الطابع اللغوی و البلاغی ظل الطابع الغالب علیه فی القرن التاسع عشر و لم یتحول عنه الی بحث اللفظ و المعنی و الطبع و الصفة و الخیال و العاطفة و الأسلوب الا فی أواخر القرن ثم انتقل الی وجه جدید یبنی فیه النقد علی أصول النظر حملها الأدباء المتصلون بالثقافة الغربیة فدارت مباحث النقد حول قضایا اللفظ و المضمون و الاخلاص و الطبع و التکلف و العاطفة و الخیال و الأسلوب و توج هذا الاتجاه فی مطلع القرن العشرین بمؤلفات نقدیة کبیرة تعتبر مراکز تحویلیة فی تطوره مثل مقدمة الالیاذة (3091)لسلیمان البستانی و تاریخ علم الأدب عند الفرنج و العرب و فکتور هوجو لروحی خالدی(4091)کما ظهرت حرکة نقدیة مجدة فی مصر حمل لواءها عبد الرحمن شکری و ابراهیم عبد القادر المازنی و عیاس محمود العقاد و غیرهم و بحثت فی الوحدة العضویة و الجوهر و القشور، و مهمة الشاعر،و عامل الاخلاص، و طبیعة الصورة و التخیل،و طبائع اللغة المرهونة بأحوال النفس و طبائع الأذهان."