ملخص الجهاز:
"و انتهی مسعد علیوة من بحثه إلی توصیات هامة منها: عدم إخضاع الجمعیات الأدبیة و الفنیة لإشراف وزارة التأمینات و الشئون الاجتماعیة/تعدیل قانون الجمعیات و إطلاق حریة تکوینها/و نقل الاشراف علیها إلی وزارة الثقافة و یقتصر علی النواحی المالیة/تعدیل قانون إنشاء اتحاد الکتاب بمشارکة الأدباء و الفکریة و انشاء فروع للاتحاد بالمحافظات المختلفة و مراعاة التمثیل الجغرافی و التخفیض من شروط العضویة/التأکید علی أهمیة انضمام الأدباء إلی التنظیمات الأدبیة المختلفة،و لن یتأتی ذلک بغیر توفیر مناخ عام من الحریات و تخلیص الأدباء من الشعور بالمتابعة و الرصد و الرقابة مع إتاحة فرص النشر للجمیع/بالإضافة إلی إلغاء کافة القوانین المعطلة للحریات و التی تحد من حریة الأدباء فی التعبیر عن أرائهم المحتلفة.
تحدث البعض عن ضرورة تحویل المؤتمر إلی مؤتمر لعموم الأدب المصری،و عرض الکثیرون لمشاکل الأدب و الأدباء فی الاقالیم،و رکز البعض علی الغبن الذی یقع علی أدباء الأقالیم بالنسبة لما یحظی به أدباء العاصمة من فرص و أضواء!
فما تعانیه الحیاة الأدبیة المصریة کثیر:من افتقار للحریة الحقة و الدیمقراطیة فی الرأی و الإبداع،و الحجر علی بعض التیارات دون الأخری،و ضمور الحرکة النقدیة مع تفشی النقد الصحفی الاعلامی،و ضمور بعض أطراف الحرکة الأبداعیة،و الافتقار إلی حیاة أدبیة حیة تنضج الأصیل و تحرق المزیف،و تضییق علی النشر بالنسبة للشبان و الاتجاهات الجدیدة،و مرکزیة القاهرة فی الخدمة الثقافیة و الفنیة و المعرفیة و حرمان بعض الأقالیم منها،و تمثیل بعض أدباء الإدارات الثقافیة فی بعض المهرجانات الخارجیة بما یسیء للأدب المصری،و افتقاد تنظیم دیمقراطی یضم الأدباء و یدافع عن حقوقهم المهنیة و الفکریة و الابداعیة."