ملخص الجهاز:
"و الفنانون المعتصمون یؤکدون أنهم مجرد رمز یؤکد قرارات جموع الفنانین و یستخدمون بهذا حقهم فی کل أشکال الحرکة الشرعیة و القانونیة و العلنیة،وهی حرکة نقابیة خالصة فی الجوهر و الاساس من حق الجمیع أن یشارک فیها،خاصة و قد کانت أولی نتائجها السریعة اجبار المتشبث بکرسی رئیس الاتحاد-أصل هذه المأساة التی شغلتنا جمیعا-علی التراجع عن ترشیح نفسه رئیسا لاتحاد النقابات الفنیة،و هی الخطوة الثانیة(بعد تقریر القانون المفصل)التی کان ینوی أن یقیم علیها مؤامرة فرض تعدیلات القانون بقوة الامر الواقع من خارج النقابات حتی لا یتفرغ الفنانون لابداعاتهم و حقوقهم و مکاسبهم الفنیة و المهنیة، و نحب أن نؤکد هنا أن هذا الکسب انما هو جزء بسیط من ثمن کبیر علیه أن یدفعه جزاء خیانته لامانة دوره،و خداعه لکل الناس(مجلس الاتحاد-مجالس النقابات و قبلهما أعضاء الجمعیات العمومیة صاحبة کل الحق فی مصیرها و المدافعة عن شرف المهنة)و ما کان لمکسب متوقع بعد ما کشفت الأقنعة و الأنیاب و تکاتف الجمیع-أن یلهینا عن أهدافنا المشروعة التی لا تنتهی باختفاء هذا الشخص أو ذلک،و خاصة اننا نعرف أن جعبة من تآمر علی حقوقنا لا تنتهی بابتعاده الذی أصر علیه.
و کنا فی مساء أمس قد قررنا الاستجابة لدعوة السید/الأستاذ الدکتور وزیر الثقافة للقائه علی أن یطلب منه الوفد الممثل لنا أن یقوم سیادته بزیارة المعتصمین بعد شرح کافة جوانب مطالبنا القانونیة و التجاوزات غیر القانونیة التی لا یزال الطرف الآخر یمارسها و التی کان منها ما حدث فی العاشرة مساء أمس عندما وجه نقیب المهن التمثیلیة خطابا للزملاء المرشحین لمنصب رئیس الاتحاد(و الذین رشحو أنفسهم لا للترشیح ذاته الذی نقاطعه و لکن لکسب الصفة القانونیة فی رفع الدعاوی و مقاضاة الاثنین الذین یمضیان فی بلطجتهم القانونیة ضد جموع الفنانین و فی اصرار علی المضی لنهایة الشوط فی التجاوزات)و کان الخطاب فکاهیا بحق اذ یطلب فی محتواه من کل مشرح أن یحضر عقودا موثقة منذ عشرین عاما و حتی تاریخ الترشیح!!حتی ینظر فی طلب ترشیحه،و ان یتم تسلیم ذلک فی موعد أقصاه صباح الیوم التالی 2 أغسطس 7891 و یالها من مهزلة.."