ملخص الجهاز:
سؤال وجواب: المشارکة فی المناسبات / لا شرقیة ولا غربیة الشیخ محسن قراءتی *المشارکة فی المناسبات هل تعتبر المشارکة فی المناسبات الإسلامیة نوعاً من الریاء والتظاهر لأن فیها نوعاً من إظهار الذات؟ أولاً: یحرم إظهار التباهی والریاء.
لکن أن یعمل الرجل وزوجته علی إظهار کل واحد منهما ذاته للآخر إنَّما یکون هذا عبادة ولیس حراماً.
أوصی الإسلام بالحضور إلی المساجد، وهذا الحضور نوع من إظهار للذات لکنه لأجل تعظیم الشعائر الدینیة.
والحضور فی الشوارع أیام عاشوراء نوع من التظاهر لکنه یشتمل علی عبادة.
ثانیاً: یعتبر حضور البعض فی المساجد والمناسبات نوعاً من التبلیغ للدین وتشجیعاً للآخرین للإقبال علیه.
فلو اعتاد المسؤول الحضور إلی المسجد لتبعه الناس فی ذلک.
نعم یحرم التظاهر والریاء إذا کان الهدف والمقصود منه الذات فقط لا العمل.
فلو حضرنا فی مراسم معینة لنظهر أننا أصحاب خیر وإحسان فهذا عمل حرام.
أما لو کان الحضور لأجل أن نقول للآخرین نحن موجودون فلماذا لا تأتون أنتم؟ فإن هذا یعد نوعاً من التبلیغ العملی حتی أن الشخص یثاب علیه.
*لا شرقیة ولا غربیة لا یمکن أن نعیش فی هذا العصر بمفردنا فلماذا نردد «لا شرقیة لا غربیة»؟ المقصود من شعار «لا شرقیة، لا غربیة» أننا لا نرتبط بالشرق والغرب عند اختیارنا طریق وأسلوب الحکم، ذلک لأن الشرق والغرب مَرَضان فتاکان یؤدیان إلی الانهزامیة لکننا یجب أن نلتفت إلی الشرق والغرب فی موضع العلم واکتساب الخبرات.
جاء فی حدیث عن الرسول (ص): «اطلبوا العلم ولو بالصین» (الوسائل، ج27، ص27) فکما أن الحر والبرد الشدیدین یؤدیان إلی المرض إلا أنه یمکن الاستفادة من الحرارة فی طهو الطعام، ومن البرودة فی حفظه.
(
, 
, 
)
