ملخص الجهاز:
"آلة الذبح مطالعة فی الأحادیث والموقف الفقهی الشیخ أحمد عابدینی( 1 *) بحث حول آلة الذبح هل یلزم أن تکون آلة الذبح حدیدا، بمعنی أنها إذا کانت من الألمینیوم أو الفولاذ لا یصح الذبح بها، أو أن الحدید یعمهما؟ وفی الصورة الثانیة هل یعم النحاس والرصاص وأمثالها أو لا؟ قبل الدخول فی البحث ینبغی أن یعرف ما قاله الإمام الخمینی& کمتن للبحث: مسألة 3: «لا یجوز الذبح بغیر الحدید مع الاختیار، فإن ذبح بغیره مع التمکن منه لم یحل، وإن کان من المعادن المنطبعة، کالصفر والنحاس والذهب وغیرها.
6ـ وقال الشهید الثانی فی (المسالک): المعتبر عندنا فی الآلة التی یذکی بها أن یکون من حدید، فلا یجزی غیره مع القدرة علیه، وإن کان من المعادن المنطبعة کالنحاس والرصاص والذهب وغیرها، ویجوز مع تعذرها والاضطرار إلی التذکیة ما فری الأعضاء من المحددات( 451 ).
8ـ وقال ابن قدامة الحنبلی فی (المغنی): أما الآلة فلها شرطان: أحدهما: أن تکون محددة تقطع أو تحرق بحدها، لا بثقلها؛ والثانی: أن لا یکون سنا ولا ظفرا، فإذا اجتمع هذان الشرطان فی شیء حل الذبح به، سواء کان حدیدا أو بلطة أو خشبا؛ لقول النبی|: « ما أنهر الدم وذکر اسم الله علیه فکلوا، ما لم یکن سنا أو ظفرا»( 454 ).
قال الشهید الثانی: المعتبر عندنا فی الآلة التی یذکی بها أن تکون من حدید، فلا یجزی غیره مع القدرة علیه، وإن کان من المعادن المنطبعة، کالنحاس والرصاص والذهب وغیرها، ویجوز مع تعذرها والاضطرار إلی التذکیة ما فری الأعضاء من المحددات، ولو من خشب أو لیطة ـ وهی القشر الظاهر من القصبة ـ أو مروة ـ وهی الحجر الحاد الذی یقدح النار ـ أو غیر ذلک، عدا السن والظفر؛ إجماعا، وفیها قولان."