ملخص الجهاز:
خاطرة وثبة نمر!!
رحیلٌ ارتسم فی الأفق نداءٌ حطّم جدار المستحیل زئیرٌ مزّق سکون الحجب وغاب فی صمتٍ جلیل..
! نورٌ تهادی فی الشّفق نارٌ أحرقت الدیاجیر غارٌ اختال مع الغسق غورٌ صدّع شموخ الجبل ومضی ..
إلی حیث القدیر!!!
زغردَ الفجرُ فکان الشّعاع..
تداعتِ الأصداءُ اللهُ أکبر لتعزف مع تسابیح الوداع أنشودة المقاومة..
فإذا بالزّمن توقّف..
وتسمّر الکونُ فی لحظةٍ أبدیّةٍ لینبثق النّور..
غطّت ملامحه الأبیّة حبیباتُ العطاء..
تفوحُ منه رائحةُ الطّهر وعطرُ تُرابٍ مُقدّس..
وکانت الشّهادة ..
وثبةَ نمر وباتَتْ الصّرخة ..
آهاً ثوریّة أدمت صدور الغدر وملأت الأرضَ ریحاناً..
ها قد شُقّ الدّرب إلی الحسین(ع) وغُرست بذور الحریّة..
لِتُعطی سنابل..
تروی حکایا الحق..
وقصّة نمر..
غزا الملاحم..
ونسج المواویل..
عن ومضة رجاءٍ حقّة..
تدغدع حنایا الأبریاء وتدفعُ خفایا الأساطیر..
هکذا کان اللقاء..
ألبس الجنوب ثوب العزّة..
والتحق برکب الأولیاء..
تارکاً وصیة أخٍ..
ولوعةَ النّداء: أعذرینی أمّاه نادانی الحنین إلی سیّد الشهداء (ع) وبأمّ المصائب زینب (ع) أختاه اقتدی وإلی ربّ العالمین ارفعی الدّعاء!!
أبا قاسماً زُفّ إلی عروسه فی مهرجان الشهداء کملاکٍ ناداه جنوبه فقدّم القربانَ دما..
استحال دمُک لُجَیناً تمخّض ذهباً ازدانت به عروسُک فی زفّة النداء..