Abstract:
أدى التطور الحضاري الذي تشهده المملكة العربية السعودية إلى زيادة الاعتماد على الآلة
والتقنية الحديثة إی حد کہي ولقد تبم ذلك تغير واضح في نمط الحياة وخاصة فيا يتعلق بمستوى النشاط
البدفي وتوازن الطاقة . هذا التغير في نمط الحياة وما تبعه من انخفاض في مستوى النشاط البدني لا يلو
من مخاطر صحية على المجتمع حيث تشير الدلائل العلمية إلى العلاقة الوثيقة بين انخفاض مستوى النشاط
البدني من جهة وبين كثير من أمراض العصر من جهة أخری.
وتعت هذه الاعتبارات تم إجراء دراسة لمعرفة مدى ممارسة النشاط البدني لدى عينة مئلة لطلاب
جامعة املك سعود بالرياض قوامها 362 فردا من خلال استبانة خاصة صممت لذا الغرض. ولقد
أظهرت نتائج هذه الدراسة أن نسبة المارسين للنشاط البدني من أفراد العينة بلغت 2، 54 %، غير أنه
اتضح أيضًا أن نسبة المارسين للنشاط البدني بانتظام تبلغ ۹,،21% فقط. وعندما تم حساب نسبة الذين
حققون الفائدة الصحية من جراء المارسة كا تعث عليه التوصيات الصحية وجد آنا تبلغ 1. ۱5% من
عينة الدراسة. وحول النشاط البدني الأكثر مزاولة أظهرت النتائج أن ممارسة كرة القدم تأتي في المرتبة الأولى
بنبة ۲۷,۷ / تليها المرولة والحري بنسبة 16.7% ثم رياضة المشي بنسبة 4. 16% ثم السباحة بنسبة
۲. %8 ثم التدريب بالأثقال بنسبة 7. 5% ثم العديد من الأنشطة الأخرى الأقل بمارسة.
بالإضافة إلى ما سبق تم التطرق إلى أماكن الميارسة ومدة المارسة وتكرارها والأسباب التي تجعل
الممارسين للتشاط البدني يستمرون في مارستهم . ولقد تمت مناقشة هذه النتائج فيا يتعلق بتحقيق اللياقة
البدنية ومقارنتها بدراسات في مجتمعات أخرى