"(به تصویر صفحه مراجعه شود) دمعة ولد علی والد الشیخ عبد الله الخنیزی إن اللسان،لعلی جسة-فی جلل الرزء و عظیم الفادح-فلا یقوی علی بیان،لیترجم عما فی القلب بما فیه من وجیب و رجفان..
و لا ترویح،إلا حین ما نثوب إلی سجسج ظلال القرآن الکریم «إنا لله و إنا إلیه راجعون» لقد قلت لم أمس و أنا أنظر صوره التی تمثل شخصه المجسد فی قلبی و ضمیری،إنی لا أنظر إلیه من جانب نواحیه العلمیة و هی علی وفر وفیر و لا لإعطائه الثر و هی غیر مقدور أن یجعل تحت الحصر فی عجالة کهذه و کلها معروفة و مشهورة و معلومة..
فثر العطاء علی جمیع الأصعدة و کأنه الشمس یصل إشعاعها الحیاتی لکل جزء من أجزاء الوجود،و هو عنصر الحیاة الدائم، قلت إنی و إن انت نظرتی لهذه الجوانب المعطاءة تفرض علی إکبارها و تقدیسها و أنا الذی أعلم ببعضها من انبثاق الوجود أو هی بعد فکرة مختمرة لم تدب لها بعد الحیاة."