Abstract:
البلوغ تشکل مرحلة أزمةیتم من خلال المرور بهذه المرحلة بناء البنیة التحتیة لحیاة الکبر لدی المرء.و مع الأخذ بنظر الأعتبار الظروف الطبیعیة و الاجتماعیة فی مختلف مناطق العالم،تصل الفتیات بصورة أسرع الی البلوغ الطبیعی،لذلک یشاهد هناک تفاوت ملحوظ بین الفتیات و الفتیان فی بدء البلوغ،و یحظی التعرف علی التغییرات الاجنسیة و اتلروحیة و الاجتماعیة فی هذه البرهة الحساسة من حیاة الفتیات بالأهمیة. و لأجل ذلک أعتبر هذا البحث الذی أنجر بأسلوب الدراسة التوثیقیة أن من الجدیر بالاهتمام الترکیز علی معرفة أضرار بلوغ الفتیات و عدم التناسق و الانسجام فیما بین سرعة النمو للبلوغ الجسمی الجنسی و بین البلوغ الثقافی الاجتماعی و المشکلات الاجتماعیة فی هذه المرحلة.و طبقا للنتائج المفرزة عن هذا البحث فأن أنسب أسالیب مواجهة الأزمة فی هذه المرحلة هو علی الأقبال علی التوجهات الثقافیة-التربویة و تقدیم دروس غیر رسمیة للعائلات. یتناول هذا البحث النزعات المهنیة لتلمیذات مرحلة التأهیل الی الجامعات فی طهران تجاه مهنة الانتساب لجهاز الشرطة.و یبرز فی جملة الاهداف المهمة لهذا البحث،هدف التعرف علی العوامل المؤثرة علی معدلات المیل الوظیفی لدی التلمیذات تجاه مهنة الشرطة.الوسط الاحصائی الذی تبنته الدراسة شمل کافة التلمیذات فی مراکز التأهیل للجماعات الحکومیة النهاریة فی مدینة طهران عبر اسلوب العینیة العشوانیة العنقودیة حیث تم إختبار(379)فتاة. التحقیق جری بالاسلوب القیاسی حیث تم عبر آلیة جمع المعلومات عن طریق استمارات الاستطاع،و أخضعت العلاقة بین المتغیرات المستقلة(الخصائص الفریة للتلمیذات، و الخصائص الأسریة،الألمام بجهاز الشرطة و المنزلة الاجتماعیة لنعصر الشرطة،سلوکیة عناصر الشرطة)مع المتغیرات التابعة(مبل التلمیذات للعمل فی سلک الشرطة).إن النتائج المهمة التی خلصت عن البحث تنفیذ بوجود صلة ذات مغزی فیما بین المتغیرات المستقلة: المعدل،و المنطقة التعلیمیة،و الخصائص(الاقتصادیة-الاجتماعیة)لأسر التلمیذات،و المکانة الاجتماعیة لعنصر الشرطة،و الاحاطة و الاستیعاب لسلک الشرطة،و سلوکیة الأمنی. لکن تبقی الصلة ذات المغزی بین المتغیرات العمریة و الاختصاص الدراسی مع میول التلمیذات المهنیة بالعمل فی وظائف الشروطة لم تحظ بالتأیید فی هذا البحث. لانترنت یلعب دورا مصیریا فی الثقافات و المعلومات،بوصفه أحد أکثر الوسائل استخداما علی الصعید العالمی فی ارساء الاتصال و التعاطی الدولی.و فیما یتعلق بالاستفادة من هذه التقنیة،تنقسم دول العالم الی قسمین منتجة و مستهلکة. و یضطلع الیوم بالسهم الأرض فی الاستفادة من هذه الاوسیلة،و تقوم تقنیة الانترنت فی المقابل أیضا بترک أثارها الایجابیة و السلبیة علی الشباب و لاسیما الفتیات بحیث تبعث دراسة هذه التأثیرات حسب الهویة الجنسیة علی التأمل.و فی هذا البحث تمت عبر القراءة التوثیقیة دراسة حالات التفاوت فیما بین الجنسین علی صعید معدلات الاستفادة و نوع الاستخدام و التأثیرات المختلفة للانترنت علی الیافعین و الشباب من الفتیات.و قد أفادت نتائج هذا البحث بأن الخطر الذی یهدد هویة الفتیات،والادمان الانترنیتی،والتلقی الثقافی عبر الانترنت،والوقوع فی حالات الحب المجازی،و مظاهر الاستغلال الجنسی،تشکل جدیدة للمستفیدات من الانترنت. الاحتیاجات الثقافیة-الاجتماعیة تشکل أحد أبرز المتطلبات المعنویة التی أستقطبت فی الوقت الحاضر اهتمام الحکومات و المنظمات و المؤسسات الثقافیة-الاجتماعیة،بحیث تسعی لتلبیة قطاع واسع من هذه الاحتیاجات فی اطار الخطط المختلفة.ان نجاح هذه المؤسسات یستعشر للوهلة الأولی بکونه مرهونا با متلاک المعلومات الدقیقة عن الاحتیاجات،و ما یتم الاعراب عنه من جانب المعنین بها.و من هنا تکمن ضرورة اجراء الدراسات المختلفة من أجل تقییم احتیاجات السرائح المتنوعة للمواطنین،حیث یحظی تقییم الحاجة لدی الفتیات الیافعات بالأهمیة لاعتبار هن أحدی الشرائح التی تضع مستقبل النظام.و لأجل ذلک تولی هذا البحث عبر المنهجیة القاسیة و اختیار عینیة من(502)تلمیذة من مرحلتی المتوسطة والاعدادیة فی مدینة اصفهان تحدید و تضنیف مختلف أنواع احتیاجاتهن و جدولة هذه الاحتیاجات.و تکشف نتائج التحقیق أن الاحتیاجات العاطفیة-النفسیة تحتل المرتبة الأولی، فیما تحتل الاحتیاجات الاجتماعیة المرتبة الثانیة،و الاحتیاجات الاقتصادیة المرتبة الثالثة، و الاحتیاجات الثقافیة المرتبة الرابعة،و قد اعلنت الفتیات الیافعات المشارکات فی النشاطات الترویحیة(المخیمات و الرحلات)بوصفها الخیار الأول فی الاحتیاجات المتعلقة بأوقات الفراغ،أن الأسرة تشکل أهم مجموعة مرجعیة بالنسبة للفتیات،و أنهن یرغبن فی الحظوة بمزید من الاهتمام من جانب عائلاتهن.و بعبارة أخری تضطلع المودة وارساء الغلاقات الوشیجة باولویة الصدراة مقارنة بتأمین المال و توفیر الامکانات. یخضع التواصل الکلامی فی المجتمع فی بعض الظروف لتأثیر مظاهر النشاز و النشوز الاجتماعی،فتتمخض عن ذلک ظاهرة جدیدة تدعی اللغة السریة«آرغو»،و بدراسة هذه المفردات تتجلی نطاقات المعانی التی یقدسها المستخدمون و یراعون حرمتها.و تقتضی استفادة الشباب من هذه الالفاظو تغاعها کثافة شکلیة بین الشباب،الی استحداث صلة کلامیة خاصة فیما بینهم،الأمر الذی یستدعی اخضاعها لدراسات علمیة،.و علی ذلک تمت دراسة أسباب و عناصر کیفیة نفوذ و أنتشار اللغة السریة فی أوساط الشباب و تأثیر الهویة الجنسیة فی هذا الخصوص و طریقة تغلغها فی التمظهر الثقافی لدی الفتیات.و تکشف نتائج هذا البحث عبر الدراسة التوثیقیة أن الشباب و من بینهم الفتیات یمیلون لاخفاء أفکارهم و معتقداتهم.لکون الاستفادة الصریحة من بعض المفردات لاتتناسب مع المألوف و العادات والتقالید و أجواء المجتمع.و تمثل زمر الاصدقاء و محافل الصداقة،و ارسائل القصیرة، و المواقع الالکترونیة و ما سواها مراکز نشر هذه الالفاظ.و یمکن توقی هذا الوضع عن طریق مشروع الرجوع الی المصطلحات و النقد الموضوعی الوالی للاوضاع المعاشة. ینطوی هدف اعادا هذا البحث علی مناقشة وضع الزواج و الاقتران و حرجیة الزواج بالاسلوب التحلیلی الثانوی و بالاعتماد علی معطیات احصاء عام 2006 م.و تظهر نتائج الدراسة أن نسبة الشریحة العازبة(غیر المتزوجة)وفقا للفئات المعریة و المناطق الحضریة و القریة تشهد تفاوتا فیما بینهما.کما أن ارتفاع المستویات الدراسیة تؤدی هی الاخری الی تفاقم معدلات الشریحة العازبة،و بالطبع ترتفع هذه المعدلات بالنسبة لکلا الجنسین فی مناطق القرویة عما هی علیه فی المناطق الحضریة،کما تکشف نتائج حساب أزمة الزواج ایضا أن هذه الحالة ستبقی تقریبا بالنسبة للفتیات حتی العالم 2010 م،ثم تصیب هذه الحالة الفتیان ایضا،دون أن تتخذ حرجیة هذه الحالة مدیات حادة طبعا،و سیؤقلم الشباب أنفسهم مع سوقا لزواج بانعطافة تتلاءم مع التوزیع العمری للزوجات المتاحات لهم. البحث الذی بین أیدینا،یقوم بدراسة نوع الصلة فیما بین المقبولیة الاجتماعیة للجسم و تنظیمه،حیث تسهم العلاقة المفهومیة بین هذین المتغیرین بالمساعدة فی المنهجیة القیاسیة موضع البحث،واشتملت عینة البحث علی(400)أمرأة بین فئتی العمر 18 حنی 40 سنة من أهالی المناظق الثمانی فی مدینة شیراز حیث یرتکز الاطار النظری البحثی علی أساس أفکار«أروینفع غافمان»و«بوردیو»و«غیدنز»و«نظریة التبادل».و تظهر نتائج البحث المعتمدة علی الاحصاءات الوصفیة و الاستنباطیة أن متوسط تنظیم الجسم یعادل 62/8 درصد،و ما هو یعنی أرتفاع نسبة اهتمام السیدات بالجسم فی کافة الوجوه سواء منها التجمیلیة أو الرقابیة و غیرها.کما أن هناک صلة وصل عکسیة و مفهومیة فیما بین المتغیرات الاستهلاکیة عبر وسائل الاعلام،و المقبولیة الاجتماعیة للجسم و القاعدة الاقتصادیة-الاجتماعیة مع تنظیم الجسم من حیث العلاقة المباشرة ذات المغزی و بین المتغیرات علی صعید الالتزام الدینی و اتنظیم الجسم.
Machine summary:
"تنظیم الجسم و علاقته بالمقبولیه الاجتماعیة للجسم «دراسة حول نساء مدینة شیراز» أبو القاسم فاتحی عضو تالهیئة العلمیة(التدریسیة)لقسم العلوم الاجتماعیة فی جامعة اصفهان ابراهیم اخلاصی ما جستر فی علی الاجتماع مقتطف البحث الذی بین أیدینا،یقوم بدراسة نوع الصلة فیما بین المقبولیة الاجتماعیة للجسم و تنظیمه،حیث تسهم العلاقة المفهومیة بین هذین المتغیرین بالمساعدة فی المنهجیة القیاسیة موضع البحث،واشتملت عینة البحث علی(004)أمرأة بین فئتی العمر 81 حنی 04 سنة من أهالی المناظق الثمانی فی مدینة شیراز حیث یرتکز الاطار النظری البحثی علی أساس أفکار«أروینفع غافمان»و«بوردیو»و«غیدنز»و«نظریة التبادل».
و فی هذا البحث تمت عبر القراءة التوثیقیة دراسة حالات التفاوت فیما بین الجنسین علی صعید معدلات الاستفادة و نوع الاستخدام و التأثیرات المختلفة للانترنت علی الیافعین و الشباب من الفتیات.
و لأجل ذلک أعتبر هذا البحث الذی أنجر بأسلوب الدراسة التوثیقیة أن من الجدیر بالاهتمام الترکیز علی معرفة أضرار بلوغ الفتیات و عدم التناسق و الانسجام فیما بین سرعة النمو للبلوغ الجسمی الجنسی و بین البلوغ الثقافی الاجتماعی و المشکلات الاجتماعیة فی هذه المرحلة."