Machine summary:
"کما یوضحه الجدول التالی: (به تصویر صفحه مراجعه شود) ست و عشرون:مدة الغیاب: تبین من البحث أن حوالی نصف الغائبین تقریبا قد عادوا قبل مضی خمسة أیام علی الغیاب و ذلک کما یوضحه الجدول التالی: یترکون أسرهم عمدا یلجأون إلی الاصدقاء و الأقارب و أن نسبة أخری ممن یضلون الطریق یعثر علیهم الأهالی مما یسهل عملیات البحث عنهم لو اتجه الجهد إلی هذه الجهات و یوضح الجدول الآتی کیفیة قضاء المدة: (به تصویر صفحه مراجعه شود) ثامن و عشرون:کیفیة العودة من الغیاب: أشار البحث إلی أن 2,46% من الغائبین قد عادوا بمفردهم أو استدلت علیهم أسرهم بالرجوع إلی الأقارب أو الأصدقاء بینها عاد حوالی 02% من الغائبین عن طریق أقسام الشرطة و شرطة الأحداث و هذا ما یوضحه الجدول التالی: (به تصویر صفحه مراجعه شود) التاسع و العشرون:أسباب تأخر العثور: تبین أنه من بین العینة التی أجری علیها البحث کان هناک تأخیر فی العثور علی الغائب فی 311 حاله و هو ما یمثل 3,18% من مجموع حالات الغیاب هذا علی أساس أن الوحدة تعتبر أن هناک تأخیر فی العثور علی الحدث إذا مضی علی غیابه أکثر من یومین أو إذا لم تمض هذه المدة و لکن کان هناک من الممکن تسلیمه لأهلیته فی وقت أسرع و ذلک کما یوضحه الجدول التالی: (به تصویر صفحه مراجعه شود) أسباب تأخر العثور أوضح البحث أن تأخر العثور یرجع إلی عاملین رئیسیین هما عدم أبلاغ الأقارب الذین یلجأ إلیهم الغائب عن حضوره و العامل الثانی هو عدم رغبة الغائب فی العودة إلی أسرته مما یجعله یتخذ کل وسیلة ممکنة للاختفاء عن أسرته أو ما یمکنه أن یعیده الیها و یمثل هذان-العاملانوحدهما 74% من حالات تأخر العثور و بالإضافة إلی ذلک فهناک ثلاثة عوامل أخری تالیة فی الأهمیة تسبب ثأخر العثور و هی علی التوالی عدم قیام الجمهور بالإبلاغ عن الضالین الذین یعثرون علیه أو الغائبین الذین یلجأون إلیهم و أما الثانی فهو سفر الغائب خارج القاهرة و العامل الثالث هو عدم قدرة الغائب عن الإرشاد عن أهله-هذا بالإضافة إلی بعض عوامل فرعیة أخری لیس لها نفس القدر من الأهمیة کما سیتضح من الجدول التالی: (به تصویر صفحه مراجعه شود) القسم الرابع:تقییم أسباب الغیاب لم تقصر استمارات الاستبیان الخاصة بهذا البحث علی جمع المعلومات العامة عن الأسرة و الوالدین و الغائب و واقعة الغیاب بل أنها انتهت ببحث اجتماعی للأسرة لتقیم الدوافع الحقیقیة التی تکمن وراء الغیاب و خاصة شعور الحدث تجاه أسرته ثم قیام کلا الأبوین بدوره فی الأسرة ثم الاستخلاص النهائی لتقیم الدوافع الکامنة وراء الغیاب و هو ما سنعرض له فیما یلی: الثلاثون:شعور الحدث تجاه أسرته: تبین من البحث أن الشعور بالکره أو علی الأقل افتقاد الحب بین الحدث و أبویه کان دافعا لحوالی ربع مجموع حالات الغیاب بینما نجد أن أثر الشعور غیر السلیم تجاه الأخوه لم یکن له نفس الأثر السابق: و توضح الجداول التالیة هذه الحقائق."