وفسّر الباحثون الأمر بأن تصنیع الخلایا الشمسیة الحیویة، التی تحول الضوء إلی طاقة کهربائیة عملیة فعالة وغیر مکلفة، لذا یمکن استخدامها لتغلیف وتشغیل الأجهزة الکهربائیة، کأجهزة الحاسوب المحمولة مثلاً، بدلاً من البطاریات، بحیث تقدم مصدراً متنقلاً من الطاقة الآمنة للبیئة والإنسان.
وأشار هؤلاء إلی أن استخلاص تلک البروتینات الضوئیة من النباتات صعب للغایة، لأن الجزیئات رقیقة جداً وحساسة، وتتوقف عن العمل عند نزعها من بیئتها الطبیعیة، لذا لا بد من حفظها بطریقة لا تؤثر علیها، وذلک من خلال مزجها مع جزیئات واقیة تشبه الصابون تعرف باسم الببتیدات السطحیة، التی تشکل غلافاً حول البروتینات المنتجة للطاقة وتخدعها لتعتقد أنها ما تزال جزءاً من النبات، فیتم فردها علی طبقة ذهبیة رقیقة متصلة برقاقة معدنیة شفافة موصلة للکهرباء، ثم تغطی بطبقة علویة من مادة عضویة أخری موصلة، وعندما یسلط الضوء علی هذه الطبقات، تنطلق الالکترونات من البروتینات، وتنتقل إلی الطبقة السفلیة علی شکل تیار کهربائی، حیث قامت هذه الخلایا بتحویل 12 فی المائة من الطاقة الضوئیة الممتصة إلی کهرباء.