چکیده:
من الطبيعي القول بإن معرفۀ مقدار وسعۀ الحکمۀ والعلم السياسي للحکمۀ المتعاليۀ زمستان ٩٥ الخالصۀ والإجتماعيۀ للعلامۀ الطباطبائي تعتمد وتسنتد بشکل اساسي علي النظريۀ القائلۀ بإنه عچرکبييدوه اهناگليسي
شخص حکيم متعالي محض ومدني ـ اعم من کونه إجتماعي وحتي سياسي إجتماعي ـ (١٦١ تا ١٧٦) ومع ذلک لم يکن مثل الإمام الخميني (ره ) في الدخول في معترک الثورة السياسيۀ والعمل علي إختلال موازين القوة وتهيئۀ الأرضيۀ والمناخ الملائم لإيجاد مفاصل الدولۀ. ولاشک فإن السؤال عن الحکمۀ الخالصۀ والمدنيۀ المتعاليۀ يستتبع في معرفتهما مقولۀ المعرفۀ ويکون معرفۀ الاسلوب ومعرفۀ الظاهرة سواء اکانت في عالم الوجود أو في طبيعۀ العلوم ومعرفۀ النوعيات والتي توضح وتتطلب وجود عامل الإستمراريۀ والتطبيق في ميدان الحکمۀ والعلم المدني والإجتماعي والسياسي بشکل الاسلوب والآليۀ التضمينيۀ ولاسيما الإلتزاميۀ منها.
وعند مراجعۀ کتاب ";إصول الفلسفۀ والاسلوب الواقعي "t; للعلامۀ الطباطبائي نجده في الغالب الأعم وخاصۀ في بحوث الإعتباريات يتطرق الي المعرفۀ الخالصۀ والتعامل معها الي حدّ کونها إجتماعيۀ بحيث يمکن أن تجلب الأنظار إليها في مضمار المعرفۀ السياسيۀ وايضاً في معرفۀ الاسلوب بقصد معرفۀ الظاهرة المدنيۀ والسياسيۀ وبالتالي العمل علي تطبيقها وإنزالها علي أرض الواقع . وتتناول هذه المقالۀ مدي معرفۀ الحکمۀ والعلم السياسي للحکمۀ المتعاليۀ الخالصۀ والإجتماعيۀ للعلامۀ الطباطبائي . وبطبيعۀ الحال يمکن ومن خلال دراسۀ الاسلوب المتبع عند هذا العالم وتحليل النصوص والمضامين التي حوتها آثاره ومؤلفاته والآراء التي وصل إليها وخاصۀ في اصول الفلسفۀ والاسلوب الواقعي شرح الفلسفۀ السياسيۀ وتطبيقها ويشکل هذا الاسلوب نقطۀ عطف في إحياء وإبقاء مساحات مؤلفاته وآرائه الأکثر عمقاً وإمتداداً وکذلک بقيۀ العلماء الاعلام الذين عملوا في هذا النطاق وجعلها تنسجم مع الواقع الحالي ولها تطبيقاتها العلميۀ والتي تأخذ بالحسبان ملابسات الواقع ومتطلباته .
خلاصه ماشینی:
"وسعۀ معرفۀ مقدار الحکمۀ والعلم السیاسی للحکمۀ المتعالیۀ الخالصۀ والإجتماعیۀ عند العلامۀ الطباطبائی سیاست متعالیه 1 علی رضا صدرا سال چهارم الخلاصۀ: شماره پانزدهم من الطبیعی القول بإن معرفۀ مقدار وسعۀ الحکمۀ والعلم السیاسی للحکمۀ المتعالیۀ زمستان ٩٥ الخالصۀ والإجتماعیۀ للعلامۀ الطباطبائی تعتمد وتسنتد بشکل اساسی علی النظریۀ القائلۀ بإنه عچرکبییدوه اهناگلیسی شخص حکیم متعالی محض ومدنی ـ اعم من کونه إجتماعی وحتی سیاسی إجتماعی ـ (١٦١ تا ١٧٦) ومع ذلک لم یکن مثل الإمام الخمینی (ره ) فی الدخول فی معترک الثورة السیاسیۀ والعمل علی إختلال موازین القوة وتهیئۀ الأرضیۀ والمناخ الملائم لإیجاد مفاصل الدولۀ.
وهنا یقفز الی الذهن السؤال التالی هل یمکن وحسب النظریۀ الإسلامیۀ فی إیجاد العلاقۀ مع الشعوب غیر المسلمۀ والمجتمعات الأجنبیۀ ـ التی تتمتع باسس وضوابط فکریۀ ومثل وقیم ومبادئ إجتماعیۀ وثقافیۀ وسیاسیۀ مختلفۀ تتقاطع مع الدین ـ القبول بقاعدة التعایش السلمی العالمیۀ وتوسعتها؟ وتسعی هذه المقالۀ وفی قالب منهجیۀ التحقیق الوصفی ـ التحلیلی والإستفادة من الاسلوب الکیفی والإستعانۀ بالأسس والمتطلبات والتعالیم الدینیۀ الی إثبات النظریۀ القائلۀ بإن عملیۀ التعایش السلمی لها اصل وجذر فی الإتجاه الإسلامی وموروث ثابت فیه ، ولاشک فإن متابعۀ هذا أی التعایش فی مضمار العلاقات الدولیۀ مع الشعوب غیر الإسلامیۀ وممارسته بالشکل الإیجابی یوجب ونتیجۀ الأدلۀ الموجودة من قبیل نصاعۀ الصورة ، والتعاون والتنسیق الدولی وتهیئۀ المناخات واالظروف المتاحۀ لإیجاد نوع من الإتحادات والمواثیق والعهود، الی تطور الأهداف المنشودة والحصول علی المصالح الإسلامیۀ وبالتالی إنعکاس ذلک علی الدین نفسه ."