چکیده:
اذا کان القارئ الجزائری و العربی، قد تعرف علی الروایة الجزائریة المکتوبة بالفرنسیة، لاسباب تاریخیة و اجتماعیة، ثم بعدها علی الروایة الجزائریة المکتوبة بالعربیة منذ بدایة الاستقلال و استرجاع السیادة الوطنیة، فان الروایة الجزائریة المکتوبة بالایطالیة تعتبر تجربة استثنائیة و فریدة فی الادب الجزائری، ذلک ان العلاقات الثقافیة بین اللغتین تکاد تکون معدومة، و ان ایطالیا لم تکن وجهة مقصودة من قبل المهاجرین الباحثین عن العمل، او تغییر نمط المعیشة حتی تتکون نخبة قادرة علی التعاطی مع الایطالیة او الکتابة. اما الاسئلة التی تطرح فی هذه المقالة فهی انّ: 1- متی بدات ارتباط الادبین الایطالی و الجزائری؟ 2- من هم الادباء الجزائیون الذین عملوا فی مجال الادب الایطالی؟ 3- و ما هو اعمالهم؟ 4- من الادباء الجزایون الذین کتبوا روایاتهم باللغة الایطالیة، ما هی مضامین روایاتهم، و ما هو هدفهم من کتابة الروایة باللغة الایطالیة؟ یحاول هذا البحث ان یجیب الی هذه الاسئلة بمنهج توصیفی- تحلیلی. الظروف السیاسیة و الامنیة التی عرفتها الجزائر، جعل نخبة من الشباب الحاملین لشهادات جامعیة حصلوا علیها فی بلدهم یقصدون هذه الوجهة الغربیة. اقترنت المغامرة باقتحام المکان المجهول و اللغة المجهولة؛ بالمغامرة الثقافیة و اللغویة و محاولة الاندماج و المساهمة فی المشهد الثقافی الایطالی، و اختیارهم الکتابة الروائیة الایطالیة
خلاصه ماشینی:
هجرة النص و ثبات الهوية حسين خمري * الملخص اذا کان القارئ الجزائري و العربي ، قد تعرف علي الرواية الجزائرية المکتوبة بالفرنسية ، لأسباب تاريخية و اجتماعية ، ثم بعدها علي الرواية الجزائرية المکتوبة بالعربية منذ بداية الاستقلال و استرجاع السيادة الوطنية ، فان الرواية الجزائرية المکتوبة بالايطالية تعتبر تجربة استثنائية و فريـدة فـي الأدب الجزائـري ، ذلـک أن العلاقات الثقافية بين اللغتين تکاد تکون معدومة ، و أن ايطاليا لم تکن وجهة مقصودة من قبل المهاجرين الباحثين عن العمل ، أو تغيير نمط المعيشة حتي تتکون نخبة قادرة علي التعاطي مع الايطالية أو الکتابة .
fr اذا کان القارئ الجزائـري و العربـي ، قـد تعـرف علـي الروايـة الجزائريـة المکتوبـة بالفرنسية ، لأسباب تاريخية و اجتماعية ليس المکان هنا لأعادة عرضها، ثـم بعـدها علي الرواية الجزائرية المکتوبة بالعربية منـذ بدايـة الاسـتقلال و اسـترجاع السـيادة الوطنية ، فان الرواية الجزائرية المکتوبة بالايطالية تعتبر تجربة استثنائية و فريدة فـي الأدب الجزائري ، ذلک أن العلاقات الثقافية بين اللغتين تکاد تکـون معدومـة ، و أن ايطاليا لم تکن وجهة مقصودة من قبل المهـاجرين البـاحثين عـن العمـل ، أو تغييـر نمط المعيشة حتي تتکون نخبة قادرة علي التعاطي مع الايطالية أو الکتابة .