چکیده:
يعد هذا البحث محاولة لتتبع انطباعات بعض الرحالة الأجانب الذين زاروا
١٩١٨ ) وما تضمنته من معلومات قيمة عن الاكلاك – الموصل في العهد العثماني ( ١٥١٦
من خلال مدوناتهم التي كانوا يكتبونها وبشكل يومي عن خطوط سير رحلاتهم من بلادهم
وحتى وصولهم الموصل أو ما بعدها وكذلك ذكر خطوط سير عودتهم إلى بلادهم، وقد
استقل معظم هؤلاء الرحالة، الاكلاك في وصولهم للموصل والسفر منها إلى بغداد ثم إلى
(Travel Books جنوب العراق وقد حفلت تلك المدونات أو ما تسمى ب (كتب الرحلات
بمعلومات وافية كما سبق أن اشرنا عن الاكلاك وعن تجاربهم على متنها وكذلك وصفهم
لعملية بنائها والمواد الأولية الداخلة في عملية البناء والمسالك التي كانت تسلكها في تحركها
في مجرى نهر دجلة من ديار بكر إلى الموصل أو من الموصل إلى تكريت ثم بغداد. كما
تناول البحث دور الاكلاك في إنعاش تجارة الموصل الداخلية والإقليمية لأنها تعد واسطة نقل
نهرية قديمة ربطت الموصل في فترة البحث بالأناضول في الشمال وكردستان في الشمال
الشرقي وبغداد من الجنوب.
This research is an humbled attempt to follow up and analyze
the foreign travelers' impressions how visited Mosul during the
Ottoman reign (1516-1918) about the rafts.In fact foreign travelers toke record of their travels' route from their home to Mosul and vice versa
or from Mosul to Baghdad or to south of Iraq.Foreign travelers' writings
included valuable information about the construction of rafts , their raw
materials and routes from Diyarbekr to Baghdad via Mosul. Also, they
contained much information the role of the rafts in Mosul prosperity
because the rafts were the best means of transportation at that time , so
they connected Mosul with Anatolia in the north , Kurdistan in the
northeastward and Baghdad in the south.