چکیده:
تعتبر التطورات التكنولوجیة للتقنیات الحدیثة اهم ما یمیز العصر الحدیث. وذلك لتوسع استعمالاتها فی مختلف مجالات الحیاة الاجتماعیةء العلمیةء الثقافیة .... والتعلیمیةء والتی تقدم خدماتها لمختلف الفئات من الباحثین سواء كانوا طلبة أو أساتذة خاصة فی المجال التعلیمی الذی یعد من اهم المجالات التی تأثرت وبشكل ملحوظ بهذه التطورات من عدة نواحی فی مختلف المؤسسات الأكادیمیة والتی من بینها المكتبات الجامعیة. وتعد فئة الباحثین من ذوی الاحتیاجات الخاصة من اهم الفئات المستفیدة من التقنیات الحدیثة خاصة فئة المكفوفین مهم .٠ والذین أصبحت لدیم القدرة على التعلم من خلال البرامج التعلیمیة الخاصة بالمكفوفین خاصة الناطقة مها التی تعتمد على حاستی السمع واللمسء على اختلاف طرق استعمالهاء أنواعهاء لغاتها وفوائدهاء ومهما اختلفت خصائص هذه البرامج الناطقة إلا أنها فی الأخیر تمدف إلى تسهیل العملیة التعلیمیة لفئة الأساتذة من جةء و تسهیل التعلم لفئة الطلبة من جة أخرى، وذلك لا تقدمه هذه البرامج من حلول تقنیة تساهم فی اكتساب المعارف والمعلومات العلمیة و زیادة الفهم والإدراك والتذكر والاسترجاع. إضافة لتنمیة المیول الإیجابیة لدى الطلبة بأفضل الطرق وفی اقل وقت وجهد ممكنین. وعلیهء فالمدف من هذه الدراسة هو الوقوف على دور التقنیات الحدیثة فی دعم البرامج التعلیمیة خاصة الناطقة مها المستخدمة من طرف فئة المكفوفین. وذلك من خلال اعتماد المنمج الوصفی الذی طبق فی الجانب النظری للدراسة. إضافة إلى التحلیل الذی ساهم فی استخلاص نتائج المقابلة المقننة التی أجریت بمصلحة المكفوفین بالمكتبة المركزیة لجامعة باتنة 01. والتی ساهمت فی الإجابة على إشكالیة الدراسة المتمثلة فی: ماذا تقدم التقنیات الحدیئة من إیجابیات لدعم البرامج التعلیمیة للمكفوفین؟ وكیف یتم توظیف البرمجیات الناطقة كنموذج متواجدة كتقنیة حدیثة؟ ما هی أهم آفاق وتحدیات التقنیات الحدیثة لهذه البرامج فی خدمة المكفوفین؟