چکیده:
لكل شاعر خصوصية إيداعية تنبع من رقة احساسه وعذوية ألفاظه وقدرته على جذب السامع وهو هدف يسعى كل شاعر
إليهء فمن الحديث ما فتن وسحر الآذان؛ ولهذا سخر شاعرنا كل قدراته البلاغية والصوتية؛ ليحدث أَثراً في نفس سامعه؛ لذلك وجدنا
تميزاً له في هذا الجانب عن أي شاعر الآخر من خلال التلاعب بقدرته الخطابية وأدواته اللغويةء والاستفادة من طاقات اللغة العربية
الثرة.
اخترنا أسلوب التشكيك ليكون مدار بحثيء فهو ميزة من مميزات أساليب القول في الخطاب الشعري عند الشاعر العباسي
المنتخب وفيه يريد الشاعر إيهام السامع بما يريد قوله. وسنحاول في هذا البحث الحديث عن: مصطلح أسلوب التشكيك؟ وما
موقعه من البيت الشعري؟ وما دلالة ذلك؟ محاولين في هذا البحث أن نتلمس عمق الخطاب الشعري عندهء من خلال جانب إيداعي
پوضح مدی قدرات الشاعر الفنية.