چکیده:
نظرا لکون موضوع دراستنا یترکز بالتحدید حول معرفة جانب العلاقات العمالیة السائدة عقب الدخول إلی إحدی الراحل الاقتصادیة والمتمثلة فی مرحلة الخصخصة للمؤسسات العمومیة الاقتصادیة سینصب اهتمامنا علی التطرق إلی الظروف الصراعیة التی عرفها العامل وکیفیة مواکبته للتغیرات الحاصلة علی مستوی المؤسسة العمومیة الاقتصادیةء التی صاحبت المرحلة علما أن فترة التسعینیات هی فی کلیتها تعبیر عن مرحلة حاسمة من مراحل التغیر التی مست المؤسسات العمومیة الاقتصادیة عبر ما أطلق علیه مرحلة إعادة المیکلة الاقتصادیةء ورفعا للالتباس» یبدا تحدید مرحلة الخصخصة زمنیا وال تعد آخر مرحلة لإعادة الحیکلة فی منتصف التسعینیات» وهو یشیر إلی أصعب المخارج الاقتصادیة التی لجا إلیها الخبراء والسیاسیون فی محاولة لإنقاذ اقتصاد الدولة الجزائریة. وسعینا فی جانب أخر من البحث إلی عدم إغفال جانب العلاقات العمالیة الی کانت سائدة قبل الإصلاحات الاقتصادیةء مبرزین الجانب التشریعی الذی یحکم علاقة العامل بصاحب العمل ثم الأشکال الصراعیة التی صاحبت المرحلةء وانتهینا إلی مرحلة جد متقدمة فی آخر عناوین الاستقلال الاقتصادی ألا وهی ا لخصیصة کأحد الخیارات الاقتصادیة بما تفرضه من تحدیات وصعوبات» زیادة علی التطرق لبررات الخصخصة وأسالیبها.