چکیده:
يتناول هذا المقال المشكلة التي تواجه المترجم العربيّ لدى تعريب الحوارات العاميّة في القصص والروايات من اللغات الأخرى (الفارسيّة هنا نموذجا) إلى العربية . فهناك لهجات عربية محلية كثيرة تختلف من بلد إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى، فضلا عن الجدل الواسع في العالم العربي حول استعمال العامية في الكتابة أو عدمه، وجمالية الفصحى واستيعابها لجميع مجالات الحياة وأحوال النفس البشرية. ولأنّ المقال قد اختار القصة الفارسية نموذجاً للثقافة المصدرطرح في البدء نبذة عن تحول القصة في الأدب الإيراني المعاصر إلى استعمال اللغة البسيطة وكتابة الحوارات باللهجة العامية، وذلك قبل الولوج في تبيين معنى العامية في اللغة ومكانتها بين الأدباء العرب من داعٍ إليها ومنتصر للفصحى، لينقل بعد ذلك باقة من آراء الكتّاب العرب حول العامية في القصة العربية. ولأن الترجمة محور هذا البحث كان لابدّ من التنويه برأي نظريات الترجمة ومنظّريها في هذا المضمار، للانتقال بعده إلى إيراد شواهد من ترجمة الحوار القصصي العامي إلى العربية الفصحى لمنير البعلبكي بوصفه أحد أشهر المترجمين، ثم محاولة ترجمة مقطعين حواريَّين عامّيَّين من الفارسية إلى العربية.
This paper considers the translator’s problems in translating the slang and
informal speech and dialogues from Farsi into Arabic. There are many
accents in Arabic language and it different from one country to another one
and from one region to the other one. Also there are many different ideas in
Arabic world about the usage of informal language in the writing. Many
people prefer the formal language because of its beauty and activity in all
issues. This paper choose the Persian tales and first we show the
development of contemporary Persian story and its usage of informal
language. Then we describe the meaning of informal language and the
different ideas about it. At last we show some examples for translating
informal speech and dialogue from Farsi into Arabic which translated by
MonirBalbaaki.