چکیده:
الملخص: إن مكانة أي جامعة وتصنيفها العلمي والأكاديمي منوط بالدرجة الأولى بالمكانة التي يتبوأها أساتذتها وباحثوها وترتيبهم في سلم الأداء المعرفي العالمي؛ ذلك أن المجتمع المعرفي لكل جامعة يقوم على أساس صناعة المجال المعرفي فيها ومدى تأثيره على صناعة المعرفة عالميا، كما لا يخفى على مختص أهمية هذه التصنيفات ودورها في التأثير على القرارات الأكاديمية للجامعات، كتغيير المناهج مثلا أو حتى الإدارية والمالية كاستقطاب أعضاء هيئة التدريس بطريقة تخدم التصنيف، أو رفع ميزانيات البحث العلمي وترقية آلياته. وإذا كانت سياسيات وزارة التعليم العالي ومعها الجامعات السعودية تصب في مصلحة زيادة معدل النشر الدولي للأبحاث العلمية، وتوفير الدعم المالي لكل الباحثين، والارتقاء بالبحث العلمي من التنظير إلى التطبيق، ومن استهلاك المعرفة إلى إنتاجها، ومن البحث عنها إلى تصنيعها، فإن الناتج العملي لهذه السياسات ما زال لا يرقى إلى حجم الجهد المبذول والناتج المأمول، وذلك راجع إلى عدة عوامل مادية وتقنية، وعوامل تتعلق بالأستاذ الباحث موضوع الدراسة، وهذا لا يمنع من الاعتراف بأن الجامعات السعودية هي المؤسسات التعليمية الأكثر بروزاً في المنطقة العربية والتي تسير بخطى مدروسة نحو الأمام مواكبة للتقدم العلمي في العالم الغربي(أوروبا وأمريكا الشمالية) استناداً إلى إستراتيجية جلية المعالم.
The status of any university academic and scientific classification and entrusted primarily the prestige of its professors and its researchers and their ranking in the hierarchy of global cognitive performance, so that the knowledge society each university is based on the cognitive domain where the industry and its impact on the global knowledge industry.
If the policies of the Ministry of Higher Education and the Saudi universities are in favor of increasing international publication rate for scientific research, and to provide financial support to both researchers and promote scientific research from theory to application, and knowledge consumption to production, and looked up to the manufactured, the practical output of these policies are still does not amount to the size of the effort and output is hoped, not least due to several physical and technical factors and factors related with Mr. researcher subject of the study, this does not preclude the recognition that Saudi universities are most prominent in the Arab region, educational institutions and started moving at a deliberate forward keep pace with scientific progress in Western world (Rowby North America) based on the strategy clearly defined.