چکیده:
المستلخص :
يشهد الوضع العربي تقلبات وعصف في الأوضاع السياسية ويمكن ان نوعز
ذلك الى عوامل كثيرة أهمها سياسات التهميش للشعب من قبل السياسيين في الطبقة
الحاكمة الذي بدوره خلق فجوة بين المواطن والحكومة مما ولد ازمة في الانتماء والهوية ء
هدف البحث الى الكشف عن ابعاد ازمة الهوية في الثورات الشعبية والوطنية في العالم
العربي مع الإشارة الى العراق . اعتمدت الدراسة منهجا تحليليا نظريا » وتوصلت الى اهم
النتائج:
١. ان الفرد العربي و(العراقي) يعاني سياسية التهميش والاقصاء .
۲. ان من دوافع الثورات الوطنية هو فقدان الثقة في الانتماء الوطني وأزمة الهوية .
۳. لابد من تغيير في نمط السياسة او في الشخوص السياسية من اجل اخماد الثورات
الوطنية .
المقدمة
في ظل التحولات السياسية المُتسارعةء عولمة الأنظمة الاقتصادية وزخم الثورة
المعلوماتيةء لم نعد نستطيع أن نحصر بناء الهوية في تلك العوامل الكلاسيكية فقط مثل
الأبوين و المدرسة... كما لا يمكننا إنكار التغيرات التي تطالنا وتساهم في توسع رقعة
الاضطرابات التي تمس مفهوم الهوية وكيفية تعاطينا مع تأزماتها ومدى إدراكنا لكل ذلك
معاً.
The Arab situation is witnessing fluctuations and storming in the political situation. And patriotism in the Arab world with reference to Iraq. The study adopted a theoretical analytical approach and reached the most important results:
1- The Arab individual (and the Iraqi) suffers from a policy of marginalization and exclusion.
2-The motivation of national revolutions is the loss of confidence in national belonging and the identity crisis.
3- There must be a change in the pattern of politics or personalities in order to quell the national revolutions